السبت، 27 ديسمبر 2008

باي باي 2008






.
2008 بتودع وماشية خلاص
بس تصدقوا كانت سنة حلوة ومليانة أحداث كتيرة
كل السنين اللي فاتت لما كانوا بيمشوا كنت ببقى زعلانة منهم
وبودعهم بالدموع .... بس السنة دي لأ

يمكن علشان استقبلتها بالدموع يبقى لازم أودعها بابتسامة
مفيش أحداث كبيرة حصلت ينفع أحكيها
بس فيه تفاصيل كتير يمكن متهمش حد بس فرقت معايا جداً

عايزة أقول للسنة اللي ماشية
متنسيش تترمي ف حضن السنة اللي جاية
وابقى احكيلها على كل حاجة علشان تفهم احنا عايزين منها ايه

أنا انبسطت خالص في أيام كتيرة
وجاتلي أجوبة عمري ما كنت أتصور اني هلاقيها
ووقفت أدام مرايات كتير وشفت نفسي

أنا اتعلمت ازاي أعمل أصحاب جداد وبقى عندي أمل
واتعلمت مخافش من مشاعري وبقى عندي ناس غاليين أوي

في العيلة ومع اخواتي حاجات كتير اتصلحت وعلاقات كنت يئست منها
اتضح انها محتاجة رعاية مكثفة شوية علشان تخضر تاني

في الشغل اتنصب علىَّ بس مش معترفة وعندي أمل في بكرة
في الحب ... اتضح اني عندي حاجة أديها للي أدامي ...
بجد اكتشفت قدرتي على إسعاد الآخرين
واكتشفت اني أهدا مما كنت متصورة وأكثر رومانسية

متصدمتش ف ناس كتير ... بس أخدت مسافة من ناس أساسيين في حياتي
وجربت أعيش من غير ما اتعكز على حد أو اعتمد على وجوده في حياتي

أنا بجد بحب أمنا الغولة ... أكتر من ست الحسن
بحسها قريبة مني خالص وشوية عايشة الواقع ...
ست الحسن يا جماعة تقريباً ضايعة في الخيال
بس في النهاية أنا قابلاهم وهما قابلني
ومعاركنا مع بعض بتهدا كل ما واحدة فينا بتعترف بوجود التانيين

السنة دي كنت أول مرة أجرب فيها اني أقول الحاجات لآخرها زي ما هي جوايا
وأواجه رد الفعل الوهمي اللي جوايا ان الناس هتفتكرني مجنونة
بس تصوروا .. ولا حد قالي كدة ، بالعكس دول قدروا يشوفوني أوضح
وفتحوا قلبهم ليَ أكتر

السنة بتمشي
ولأول مرة مبقاش بتمنى أقابل حد أحبه قبل السنة ما تخلص
مبقاش عندي الأفكار بتاعت اني أمشي مع حد بحبه ع النيل
ليلة رأس السنة .. زي كل سنة
وبصراحة مستغرباني

السنة اللي بتمشي كان فيها أفعال حقيقية ...
ومشاعر م اللي بتحرك الواحد تجاه الناس مش اللي بتبعده عنهم
أنا بقى عندي أمل وعمر وحسناء ....
وفيه حتة صغيرة جوايا نورت بعد ما كنت متخيلة انها اتحرقت خالص

أفضل وصف أوصفه لنفسي خلال السنة
اني كنت قريبة
كنت قريبة من نفسي ومن اللي حواليا ... حبيت ناس واتحبيت من ناس
وعملت نسيج شفاف ودافي مع عيون كتير

أنا بجد مش زعلانة من 2008 ومسامحة في كل الحاجات اللي وجعتني
وعايزاها تبقى ماشية وهي عارفة اني ممتنة ليها أوي


......

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

جسد



.
.
من الخطأ أن نظن أن الجسد مكان نعيش فيه من أجل أن نسمو إلى الروح
إن الجسد يعلم الروح ... يساعدها على التكيف مع الحياة الدنيوية
إنه يطلق الخبرات الحسية التي بدونها يمكن أن نفقد المراحل والعتبات..
ولن يمكن ساعتها الشعور بالسمو .. بالارتقاء
بالتجاوز وانعدام الوزن ... كل هذه المشاعر منبعها الجسد

القضية ليست هي شكل الجسد حجمه لونه عمره
لكن القضية هل يحس هل يؤدي العمل المخصص له
هل بمقدورنا أن نتجاوب معه هل نحس معه بالمدى الممتد للشعور... بألوان الطيف الحسية
هل الجسد خائف مشلول من الألم أو الرعب مُخدَّر من جرح قديم ...
هل له موسيقاه الخاصة ؟ هل يري بكل طرق الرؤية ؟!

القضية هي
هل الجسد يشعر ؟
هل له اتصال صحيح لكي ينفذ إلى القلب ... إلى الروح ... إلى الأعماق
هل لديه السعادة ..الفرح
هل يستطيع بطريقته أن يتحرك ... يرقص ... يهتز
هل يستطيع أن يعبر عن أعماقنا...
أم يخذلنا ويفضح مخاوفنا الكامنة ورعبنا من أنفسنا.


بتصرف من كتاب كلاريسا بنكولا
نساء يركضن مع الذئاب
.......

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

محمد

.

.

.

أنا قابلته مرتين ويمكن متكلمتش معاه أكتر من خمس دقايق
بس دايماً بتوصلني رسايله اللي بيبعتها للفراغ

محمد كان بيحب بنت ... من فترة بعيدة
وبعدين البنت دي بعدت عنه لأسباب معرفهاش
كل اللي أنا عارفاه

انه لحد دلوقتي بينزف من جرح عمره ما عرَّضه للشمس
وطول الوقت بيتألم في هدوء

محمد برغم انه لطيف جداً وفعلاً يدخل القلب بسرعة
إلا انه ممرور بطريقة مرعبة ومبيثقش في حد
وبيقابل كل الحاجات اللي بتحصل كإنها محاولات للأذي

محمد ممكن يدخل في معارك وهمية ....
طول الوقت محتاج يدافع عن نفسه
ومبيقبلش ان حد يبقى لطيف معاه
مبيصدقش أي حاجة كويسة تتقال عنه ...
بالرغم انه واضح جداً انه شخص صادق ودافي

محمد مبيديش لنفسه فرصة انه يشوف الناس ...
أو انه يطور علاقته بيهم
تحديداً البنات شايفهم كلهم كدابين عايزين يضحكوا عليه بالوهم
بالمناسبة
أنا مش بحبه ولا عندي خطة طويلة المدى للتواجد في محيطه
بس بتأثر أوي لما ألاقي حد جميل كده وبيتعذب
ومش قادر يشوف أد ايه هو يستاهل حاجات كتير أفضل من كدة
على الأقل يستاهل انه يعيش بجد
بدل ما يحبس نفسه أدام كمبيوتر ويشتكي للفراغ

بما إن فيه حد في الفراغ ده سمعه وتقدروا تقولوا حس بيه
محتاجة أقوله
انه صعب أوي يعرف يلاقي دفا وهو قافل كل الشبابيك والبيبان

الناس بتتواصل أكتر مع ابتسامتك ليه بس سايب لهم شرودك
متخفش من الدنيا يا محمد .... انت فعلاً مريت بالأسوأ
ليه مش عايز تسيب فرصة للأجمل انه ييجي
انت فعلاً محبوب ...
على الأقل تلات بنات من اللي كانوا قاعدين كانوا بيسألوا نفسهم
هو محمد مرتبط ... طب عنده كام سنة ...
طب ياترى ممكن ألفت نظره ... طب...؟؟
صدقني ناس كتير محتاجة تاخد فرصتها معاك وانت كمان محتاج تاخد فرصة
من حقك تحب وتتحب وتنبسط
والله من حقك تبقى سعيد ومش مكتئب.... بس ادي لنفسك وللي حواليك فرصة
اتكلم مع الناس حتى لو حاسس ان كلامك مش هيزود ولا هينقص
كفاية انه من قلبك وانك حاسه بجد...

البنات مبتعرفش تتصرف لما تحاول تتعرف على حد وتلاقيه مش مهتم
بيتصورا ان الغلط عندهم وانهم مش عاجبينك ..
عمرهم ما هيفكروا انك تايه وزهقان م الدنيا
وبتتمنى تقابل حد يخرجك م القوقعة اللي حابس نفسك فيها

طيب
أنا عارفة انك مش هتقرا الكلام ده ...
بس يمكن حد قريب منك يقدر يقولك
ويمكن ولد تاني يشبهك يبتسم ويقول
البنت دي مش فاهمة حاجة وبتتكلم عن حاجات متعرفهاش
.
.
.
....

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

الولد اللي حلمت بيه النهاردة

.






)1(


لستُ حبيبتك
أعرف
أحاولُ إدخال ذلك بعقلي ومشاعري
ولكنني أنسى أحياناً
أنسى
وأتذكرك


)2(


كنتَ صغيراً بلا تجارب
والألم الذي يكبلك لم تسمح له بالمرور
لم تتركه يتنفس .... أخفيته بمهارة
ولكنَّ كلامك أصبح ناقصاً
صرت تتوه ولا تقول ما تودُّ قوله حقاً
لم تتكلم عن نفسك بصدق
ولا لمرةٍ واحدة
.....
على الأقل لم تفعل ذلك معي


)3(


كنت آتي إليك وأنا على مسافةٍ من الأرض
أجنحتي تحملني بفرحةٍ مكتملة
حينما تراني
تقص أجنحتي لأظلَّ على الأرض
لأنك لا تجيد الطيران


)4(


هناك أشياء أعرفها بعقلي
مشاعري لا تصدقني
ولا أعرف كيف أزرع معرفةً بقلبي

قلبي ينقسم عليَّ
يعاندني
ويأتي بك إلىَّ
في الحلم أراك غاضباً لا تودُّ رؤيتي

..


للمرة الثالثة
للحلم الثالث لا ترغب برؤيتي
وأنا أضيع من كثرة الأحلام
التي لا تتركني أتبع أفكاري ولو لمرةٍ واحدة


أحتاجُ أن أدافع عن نفسي ... ،
لا أحتمل غضبك
سنةٌ كاملة مرت... لم أعد أراك سوى بأحلامي
بالرغم من ذلك تغضب .. أو ربما لذلك تغضب


ماذا تريد مني يا ولد
لا يمكنني أن أكون صديقتك .... ألا تفهم ذلك
وجودي بجوراك يعذبني ... يشوش مشاعري .. يجعلني لا أرى سواك


ماذا تريد مني ؟
لا أستطيع أن أكون صديقتك ألا تفهم

إنني مضطرةٌ للهرب
إنني أناضل
لماذا تغضب مني بهذه الطريقة المرعبة
ولماذا تصر على تجاهلي في الأحلام
ولماذا يتكرر غضبك علىَّ

يا ولد
إفهم ...



)5(


لست حبيبتك
أعرف
أحاول إدخال ذلك بقلبي
ولكنني أنسى
أنسى أحياناً

وأفتقدك





...


دي أحدث صورة رسمتهاله


.

.

.

.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

أمنا الغولة بقى لما تبدَّع وتصهلل وتقول




متأكدة اني وحشتكم جامد ... بس أعمل ايه
قلبي الحنين مطوعنيش أنط عالبت ست الحسن المتشحتفة
واطب ع المدونة من وراها

المهم
بقى المعلم مينا في بوست قبل كده كان قال
ان الواحد بيقرب م الناس ف الحياة الافتراضية
وصعب قوي يقرب منهم في الواقع
قصر الكلام البت ست الحسن كت عايزة ترد علية
أوم انا نيمتها ونطيت قلت أرد أنا
ولا منفعش يعني


المهم انا هاحكيلكوا ع الحاجات اللي بتبعدني عن الناس
..................................


أول ما أحس بس ان الراجل اللي قدامي كدة حتتة قمر وجذاب طحن
اول حاجة بعملها اني بختفي من أدامه
آه والنبي الواحد لازم يخاف على نفسه م الفتنة _ حلوة الفتنة دي _
وست الحسن بتقعد هيمانة حبة وتخلع هية كمان
مبيستناش غير البت غادة ... ولا الهوا يامعلم
وكإن محسن ده ولا شايفاه ... قال جامدة يعني
بس بتعمل ايه يعني في الآخر... تصدق بتجري برضه
ما علينا

تقولي ايه اللي يضايق يا امنا الغولة
أقولك أتعامل مع حد غضبان
غضبان كدة على طول من غير سبب
أشوطه وش ولا ببقى عايزة أتعامل معاه من أصله
واحنا التلاتة بنديله الوش الخشب

الأمامير بقى بتوع المعاكسات
لو معاكسة لطيفة وعدت ... ماشي نفوتها
إنما على طوول .. على طوول .. عمال على بطال
طب ادي ست الحسن فرصة تقول صباح الخير يا كابتن...
ولا هو هنا
النوع ده مينفعش أتكلم معاه أكتر من تلات دقايق .. ان اتكلمتهم
والبت غادة متخصصة في تطفيش الأشكال دي


الأذكيا بقى والناصحين بالقوي ... واخدين الكلام كارهم
دش ... دش ... دش ... ونظريات وكلام كبير
بس افتح بقى ... والنعمة ما كنت هسأل ... تعليق صغير بس
ألاقيلك الواد من دول ولا هو هنا وكإن فيه شبح بيتكلم ...
خيال بني آدم يا جدع
وتلاقي بقى نظراته .... آه طبعاً عمرك ما هتفهمي الكلام ده

البنات بقى الحلوين اللي الواحدة أول ما تشوفك ... والنعمة أول مرة
تجيبك من فوقك لتحتك ... وهاتك يا أسئلة ..
بتشتغلي ايه ... قولتيلي .. آه
عندك كام سنة ... يا خبر ... هه أصله مش باين عليكي
وخد عندك.... مخطوبة !!!
وبعدين بقى يبتدي موال الرَّص ...
العربية بتاعتها الفوشية حصلها ايه أول امبارح
واسم النبي حارسة البوي فريند جابلها ايه من يومين .... وكدهون
أفتكر انا فيلم كرامة زوجتي والبت اللي كت بتغير من شادية
( نادية مش أحلى مني !!!!)
...................

الحاجات بقى اللي أول ما بلاقيها بسورأ
قصدي بتثبت ف مكاني ومببقاش عايزة أأوم


الضحك ... أول ما بشوف حد بيضحك بجد ..
راجل ... ست .. لعبة صغيرة
أي ضحكة طالعة من القلب بتسحبني بمغناطيس

باموت ف الناس اللي دماغها نضيفة وبتشغلها كويس ...
تلاقيني بتكلم معاهم حتى ولو كلامهم مش عاجبني
بس عندهم طريقة وبياخدوا ويدوا ... ببقى زي الفل معاهم

ساعات بحب أتفرج ع الناس فتلاقيني على جنب كدة وهاديااااة ...
ساعات ببقى مبسوطة وساعات بيبقى كآبة بعد عنك
لما ألاقي حد كدة بافهمه وقتي وبابقى عايزة أنكشه علشان أعرفه أكتر
ساعات والله بحب السكوت

الوضوح ياسيدي ... المطلب الشعبي للدنيا كلها
أعز الوضوح والجرأة زي عنية ... ويثبتوني أحلى تثبيت

طبعاً خفة دم اللي قدامي ... الحكاية دي مش عايزة كلام
فيه ناس مبعرفش أزعل منهم من كتر ما دمهم خفيف ... شربات يعني

كل دي حاجات في الأول بس ... نتعرف بيها ع الناس
بعد كده الدنيا بتمشى زي ما بتمشي
ساعات ناس بعاد عن تفكيرك جامد يبقوا اصحابك الأنتيم
وساعات ناس شبهك خالص مينفعش تقعد معاهم خمس دقايق

وساعات ساعات ... وصباح وبتاع
وأحلى شاي بالنعناع


.....
الصورة دي أمنا الغولة رسما نفسها
.
.
.
.

السبت، 13 ديسمبر 2008

سحرٌ أبيض





امرأةٌ لا تعرفها
تشعر بدفئها أحياناً بين النوم واليقظة
تحوُّل كلماتك إلى مربعات سكر

امرأةٌ لا تعرفها
تغمض عينيها على بكائك الصامت
وتهبك أحلى حلم لديها

امرأةٌ لا تعرفها
لا تملك أن تحبك أو تنساك
النقطة الحمراء في منتصف كفها
تعكس عينيك حينما تفرغان من البكاء
كلما نظرت هناك تُرَّبت على كفها بحنان

امرأةٌ لا تعرفها
سترسلُ لكَ حبيبةً أخرى
كي تلتهم ما تبقى من وحدتك

سأختارها بحنان دافق هذه المرة
الجمال والأنوثة مروا بك ولم يسرقوا وجعك
الحنان قد يلوثُ عينيك بابتسامةٍ أعرفها

الحبيبة ستأتي

حينما تجلس وادعاً تتأمل الفراغ
ستسقط من السماء بمحاذاتك تماماً
لا تُضيعها هذه المرة

لأن امرأةً لا تعرفها
تنتظر
،




الصورة دي أنا اللي راسماها
.
.
.
.

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

عيد وبلالين وكل سنة وكلنا طيبين








أنا بس محتاجة أتكلم عن التأثير اللي سبتوه فيَّ المرة اللي فاتت
حسيت ان كل الناس اللي دخلوا يعلقوا عندي
متفقين كلهم انهم يحضونني جاااااامد
بجد كنت فرحانة أوي

من فترة كنت بتكلم مع حد عن التدوين
واندهش لما قلتله إن أكتر حاجة ممتعة في الموضوع ده
هو تعليق الناس واستقبالهم للي انت بتكتبه
لأني بحب الناس اللي بيعلقوا عندي وبحس إنهم كلهم بيتكلموا من قلبهم
يعني بحسهم بجد

زمان كنت بتضايق ان التعليقات قليلة بس دلوقتي لأ
بدأت أفهم اني محتاجة نوعية خاصة تقرا اللي بكتبه وتعلق عليه
محتاجة ناس قادرين يفتحوا شباك صغير على قلوبهم
ومستغنية ومكتفية بيهم جداً

هدي مثلاً
بحس انها بتتلمس فعلاً لما حاجة بتعجبها
وهي على فكرة مش بتعلق إلا لما حاجة تعجبها
مش عارفة بحس خلاص اننا بقينا إخوات
بطريقة أنا نفسي مش فاهماها أوي

مينا بقى
بيوجع قلبي لأني بحس انه بيطبطب علىَّ جامد وانه مشترك معايا في حاجات كتير
انا قربت أصدق خلاص اننا صحاب بجد من كتر ما بحسه بيكتب من قلبه

بيسو
مش عارفة ليه حاسة انها بتبقى براحتها خالص هنا
وبتقرا وبتعلق بحب شديد

وناس كتيير تاني
تقريباً كل الناس اللي بتعلق والناس اللي بتقرا من غير ما تعلق
وتيجي وتحكي معايا عن اللي قروه ويقولوا ايه اللي عجبهم وايه اللي معجبهمش
أنا بقيت بحس اني عندي عيلة سرية ع النت
ومكنتش عارفة ان الأمر ممكن يبقى جمييييل أوي كده

يا جماعة
أنا متشكرة ليكم كلكم



...........

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

مرورٌ دافيء









لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء بداخلي
وتملؤني رغبة دائمة بتعرية مشاعري
أرغب في أن أصنع حدوتة من مرورٍ عابرٍ

لا أحد يكتب حكاية قبل أن تبدأ خشية ألا تبدأ أبداً
ولأنني أشك في حدوث الحكايات وأرغب بخلقها
فسأكتب عنه
هو الذي مرَّ من هنا
.....

تعرفت عليه منذ فترة طويلة
قدمني له أحد الأصدقاء
لم أعرف شيئاً عنه سوى أنه يكتب
ويبتسم بخجل

منذ فترة أرسل لي رسالة معبأة بالحنان
لم أرغب باستقبال الحنان من هذا الاتجاه
كنتُ غارقةً باتجاهٍ آخر
فلم أرسل رداً
وببساطة شديدة رددتُ الباب

قابلته صدفة
مرة ... ومرة .... ومرة
وفي كل المرات
ألقي التحية وكلمتين صغيرتين
وأجري
لأن عينين تلمعان بطبقةٍ من دموعٍ لا تسقط
يمكنهما أن يغيران حياتي

أرسل لي رسالة أخرى
فلم أعرف
هل هي الكتابة التي تجمعنا معاً
أم انني أدخل في دائرة اهتمام رجل
......

بالصدفة _ وهذا ما حدث فعلاً _
وجدتُ كتابه وقرأته
.
.
منذ زمنٍ لم أستمتع بكتاب مثلما استمتعت بما يكتب
أربط دائماً بين الشخص وكتاباته
وأدرك خطئي الفادح أحياناً
ولكن الكتاب نابض بالحياة وصادق
هل هو فعلاً إنسانٌ صادق وحقيقي
وإن كان كذلك فلماذا لم تُتَح لي فرصةً لمعرفته من نقطةٍ قريبة

....

هل هو يهتم ؟
وإذا لم يكن يهتم
فلماذا لا يهتم
أدور في الفراغ .... وأعرف أن الأمر برمته صدفة واحدة ومتكررة
وإذا لم تحمل بداخلها أي معنى
فلماذا أحاول الحصول على معنى

...

يمكن أن أتدفأ بحكايةٍ لم تحدث
أو أن أنسج خيالاً طويلاً لنا
أو أن .....

لا... لا أملك أن أفعل شيئاً
أنا أفرح بالمرور الدافيء لهذا الرجل
حتى ولو كان عابراً بالصدفة

..............