الثلاثاء، 29 يوليو 2008

يا سلاااااااااام ، هو لسة فيه حد بيتجوز بالطريقة دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




صحيت من النوم على رنة تليفون غريبة

- أيوة مين معايا
- الأستاذة فلانة
-أيوة مين حضرتك
- أنا (علي محمود) ولقيت نملاتك مكتوبة عندي وجنبها كلمة ضروري
- نعم يعني حضرتك عايز مين
- الحقيقة انا مش عارف قابلتك فين ، يعني أكيد انتي تعرفيني
- آسفة مش فاكرة الاسم خالص ، حضرتك عايز ايه
- انا مش عارف بس لو فكرتيني أنا قابلتك امتي هعرف
- أوكي لما تعرف ابقى اتصل تاني ، مع السلامة
- بس استني أنا شفتك في النقابة وانتي اديتني الرقم
- طبعاً كنت صحيت وافتكرت ( آه أستاذ علي أنا افتكرت اني قابلت حضرتك فعلاً)
بس ده كان من سنة!!!!!!!!!!
- طيب بس فكريني انت بتشتغلي ايه
- بشتغل في التصميمات
- بنت حلال أنا عندي ليكي شغل ، كلميني بأه ع النمرة الأرضي دي

استغفرت ربنا وقمت غسلت وشي وكلمته بس علشان أفهم ايه الحكاية

- انت اتجوزتي
-لأ
- ليه؟
- زيي زي بنات كتير يعني هو أنا لوحدي ، دي ظروف البلد
- لأ بس انتي مش زيهم
- ليه يعني دا فيه بنات كتير أوي متجوزوش وأحسن مني في حاجات كتير
وكلهم من عيلة وحلوين ومتربيين كويس أوي
- بقولك انتي مش زيهم
- ياعم فيه ايه أنا مش احسن منهم
- انت واخدة قرار انك متتجوزيش
انت رافضة الجواز لية ؟؟؟
-................
انت حضرتك مهتم أوي بموضوع الجواز ليه ، هو انت جايبلي عريس

بعد نصف ساعة من اللف والدوران وأسئلة ملهاش آخر

- أصل انا عايز أتجوزك ؟
- نعم ؟؟؟
- عايز أتجوزك رأيك ايه
- كدة خبط بلزق أنا يدوب شفت حضرتك مرتين ومتكلمتش معاك فييهم اكترمن عشر دقايق
يعني على أساس ايه عايز تتجوزني !!!!!!!!!!
- انا عاجبانبي دماغك أوي
- انفجرت في الضحك ويالله بقى قمت قايلاله اللي ف قلبي
بذمتك في حد يطلب من واحدة انه يتجوزها بالطريقة دي ؟؟؟؟

- مش احسن ما يقعد يحبها من غير ما يقولها
- يعني ما هو ده مش كويس بردو ، وهتتجوزني ازاي من غير متعرفني
ولو شايف انك عارفني بس انا بقى معرفكش

- لو ماما جنبك خليني أكلمها
- نعم؟؟؟؟؟
- طيب طيب احنا مش هنتقابل قريب علشان اوريكي الشغل
- آه
- النهاردة كويس
- ايه.......... النهاردة لأ ماينفعش ، خليها الإسبوع الجاي


.....................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

الأحد، 27 يوليو 2008

26 يوليو 2008




أشعرُ أنني مصنوعةٌ من الخيال
i have alot of magination

في الخامسة صباحاً ، أكتب عنك ثماني صفحات كاملة
وأبتهل لكي يأتي اسمي برأسك ، أدعو الله أن تحلمَ بي الآن
أتمنى أن أستيقظ على صوتك .... على رسالةٍ منك
أو أن تأتيني معرفة مفاجئة او يقينٌ خاص بضرورة ابتعادي عنك تماماً

أنام في السادسة صباحاً
أستيقظ على رنة الموبيل في الواحدة ظهراً
التليفون يرن .. أبحث عنه ولا أجده
أتحرك وأنا نصف نائمة والحلم لا يزال يحدث

بعدها بساعة ترتطم قدمي بالتليفون ،
بسرعة أنظر لسجل المكالمات ، ولا أثر لك ،
في الساعة الرابعة عصراً أصحو على شجار أمي
أفكر أن الوقت تأخر بي وأنك لن تتصل
وأنني لا أريد أن أعيش أكثر

أعاند رغبةً مُلحة في العودة إلى النوم وأنهض
أغسل شعري بعناية وأنا أُمني نفسي بمكالمتك التي ستأتي اليوم حتماً
وينبغي أن أكون جاهزةً لمقابلتك اليوم

لا شىء يُؤكل في البيت
أقلي بيضتين - لا أحب البيض بكافة أشكاله - لا آكل سوى نصف بيضة
أصنع قهوتي وأجلس أمام البلكونة المفتوحة لأستمع لأذان المغرب والإقامة

أرتدي ملابسي وأذهب إلى مكتبة البلد
- لأقرأ أو لأكتب أو لأقابلك صدفةً مثلاً -
أجلس هناك مع روايتين أحاول إيجاد أي علامات داخل الكتب تدلني عليك
في رواية اليوم الثامن والعشرين لـ محمد علاء الدين
يتحدث البطل عن أنه لا يفعل أبداً ما يرغب به ، يفر مما يريده
أفكر بك ( هل تفعل ذلك معي ؟ )

أجد صديقةً سودانية تتفاجىء لوجودي هنا بمفردي
هي : إزيك عاملة ايه ، أختك كده هتتجوز وتسيبك ،إزاي تعمل كده
أنا : آه شفتي ، بس مش أحسن ما نقعد احنا الاتنين جنب بعض
هي : بس احلويتي
أنا : يا ستي ربنا يخليكي ، انتي أحلى

بعدها تذهب إلى رجلٍ كان معها يبدو في الخمسين من عمره
يخبرها انه مظطرٌ للذهاب إلى ميعادٍ مهم ، فتقول بصوتٍ عالٍ
( هو فيه حد بيهتم بيك غيري )

أندهش وأنا أراها تعاكسُ هذا الرجل ببساطة وأتساءل
لماذا لا أتصرفُ بتلك الطريقة
لماذا لا أطرح نفسي كأنثى ، ولا أستطيع النظر إلى رجلٍ بتلك الطريقة
تلك النظرة النافذة إليه كرجل والتي تحرّكه إلى أميالٍ بعيدة
أعرفها حينما أراها بعيني امرأة ولا أمتلكها
ربما لهذا لم تأت إلىَّ لأنني لا أُشعركَ برجولتك

ولكنني لا أطرح نفسي كامراةٍ أبداً ، كإنسانة أو فنَّانة أو صديقة لا شىءَ أبعد
نادراً مايؤثر بي رجلٌ بطريقة أشعر معها أنني أنثى
لم يحدث ذلك معي سوى مرةٍ واحدة ولم اكن لأعرف أنني يمكن ان أتحدث بهذا الصوت
أو أمتلك تلك النعومة والرقة بداخلي ، ساعتها عرفت ماذا يعني أن يطرق أحدٌ باب أُنوثتك

قرأت كتابين وذهبت إلي البيت مشياً ، الفيلم علي MBC4 لم يبدأ بعد
شاهدته وأنا أنتظر أن أراك عبره أو أن أري نفسي أو تأتيني رسالةٌ ما بشأننا
الفيلم يدور حول حبيبين تفرقهما الظروف والخديعة ويلتقيان في النهاية
لأن قدرهما أن يكونا معاً

أفكر أن قدرنا ألا نكون معاً ، وأنني بالأساس لا أحبك
فقط، أحب نفسي وأنا معك
معك لا أضطر للتمثيل ولا أنفصل عن ذاتي وأراقب نفسي ، بل لا أراقبك أنت
معك أكون أنا كما أنا ، لا أضطر لقول أي شيء ولا لعدم قول أي شىء
أكون على سجيتي بطريقةٍ تدهشني ولا أعرف
ما الذي تفعله بي فأصير نفسي ، معك لاأخاف من نفسي
معك لا أخاف ، لذلك أحتاج أن أكون معك لمواجهة هذه الكآبة وهذا الواقع

في المساء تقول أختي أنني أحمل شوقاً لا يُحتمل إليك
وعندما تودُّ مقابلتي في التاسعة مساءً أعتذر لأن الوقت تأخر ولأنني يجب أن أعود للبيت
لا تستطيع أن تفهم أنني أريد أن أكون معك بوقتٍ يسمح لنا بالبقاء معاً
لا أريد أن أنشغَل بالوقت وبالـتأخير
بالإضافة أنني كنتُ متعبةً جداً ولم اكن جميلة كما ينبغي لي ان أكون معك
أردت رؤيتك بشدة وكل ما استطعت قوله ( خليها يوم تاني)

تقول أختي أني مرعوبةٌ من نفسي لا اخبر الآخرين عن خيالاتي بشأنهم
( أفكر أنهم سيرتعبون مني ويقولون إنتي over أصلاً )


اليوم ينتهي بي أمام الكمبيوتر أكتب ما حدث وأفكر بك
هل جئت ببالك اليوم ؟




...............................

الجمعة، 18 يوليو 2008

عن الطبطبة






منذ فترة غير بعيدة بدأت تهاجمني مشاعر سلبية تجاه ذاتي ، أخذت أفكر بنفسي ..
بكل المحطات التي عبرتها ، بكل المحطات التي تنتظر أن أعبرها ،
بكل المحطات التي اختفت
فتحتُ حصَّالة الذاكرة ، أخذت أفتش عن الحقيقين الذين أحبوني
عن الدافئين الذين أحببتهم
راجعت دفاتر العائلة وتفقدت شجرة الأصدقاء

فلم أصل لنفسي أو لدليلٍ واحد يثبت أنهم أحبوني
صرت أشعر أنني غير ضروريةً لأحد ، برغم كذا وكذا و ......
صرت أشعر أن صورتي القديمة لم تعد تشبهني
لست قادرةً على إشعال الضوء بأرواحهم
لم يعد ممكناً أن أُطيَّر مشاعر أحدٍ إلى السماء
كل قدراتي على منح المحبة وعلى إيقاظ البهجة ذابت

إلى أن اتصلت بي صديقتي لتقول أنها حَلُمت بي
قالت إننا كنا في مكان واسع وكان من المفترض أن تتكلم عمَّا أكتب
ولكنَّها فضلت ان تتكلم عنَّي أنا
قالت :
(إنه من الصعب أن يقابل أحدٌ ( ست الحسن ) دون أن تتغير حياته
إنها تجعلنا جميعاً نعيد التفكير بشأن أنفسنا وبما يمكن أن نفعله بحياتنا
إنها صديقتي وأنا أحبها جداً )

لو كانت صديقتي روت لي ذلك دون أن تذكر انه حلم لما كنت صدقتها
( لم أعد أصدق أن أحداً يحبني )
ولكنها أقسمت أنه حلم وأن هذه هي مشاعرها الحقيقية تجاهي
فرأيت أنها علامةٌ كُبري
وطبطبةٌ حقيقيةٌ يرسِلها لي الله في وقتها تماماً




....................

السبت، 5 يوليو 2008

this sentence is touch my heart





Love is the language that we could understand but we cannot speak

tonight movie

الجمعة، 4 يوليو 2008

صَقيع




لم تَنم....
حين قالت له سأنام

فقط
أغمضت روحها عن صدى بَوحه
واحتمت بالغطاء
من صقيع الكلام

...............
هكذا
كل شيءٍ سكت
حين أجرم يوماً وقال :

أحبك




محمد سيد حسن
ذات وطن
................

ورقة مقطوعة من مذكرات الولد







ماذا تريد هذه المرأة ؟
تسأل عني باهتمام وتطاردني
أينما ذهبت أجدها ، أشعر بحصارٍ بين عينيها ولا أعرف ما الذي تريده ؟

تحبني ؟؟؟
باختصار مررت عليها كما أمر على صديقٍ لي لم أعاملها أبداً كامرأة
تم استفزازها كأنثى فقررت أن تُخضعني لسلطانها فاخترعت محبةً وصدَّقتها
ستظلُّ تُطاردني بمشاعرها إلى أن أقول أحبك
ساعتها ستقول هي ( آسفة إنت فهمتني غلط إحنا اخوات يا محسن)

ماذا تُريدُ النساء ؟
هل تريدُ أن تتزوجني ولكنني لا أبدو كعريسٍ مثالىّ بالنسبة لها
هل تريد أن تحكي لصديقاتها عن الحدوتة الجديدة مع الولد الذي يتجاهل النساء
لتكون هي السيدة بينهم بما أنها استطاعت كسر شوكتي ووصلت إلىَّ

ماذا تريدين ؟؟
لماذا تراقبين ابتسامتي
كلَّما ابتسمتُ ... كلَّما تكلمت أشعر أنَّك تستقبليني بحوّاسّك جميعها
تتشربين وجودي بنهم


اهتمامك بي
شغفك بكل كلمة تخرج مني
إصرارك الشديد علىَّ .... يربكني
أنتِ تُربكينني
وجودكِ يسلبني السَّكينة فأتوَتر
ولا أعرف لماذا توترينني ؟

جمالك شديد الخصوصية يطغى على كلِّ الأمكنة فلا أرى سواكِ
فاتركيني
لن أنزلقَ معك في حدوتةٍ أخرى
لن أستسلم لهذا الوهم
وهم الحب الذي يصدقونه لن أقع فيه ثانيةً
فابتعدي

ابتعدوا جميعاً
دعوني
وحدي

دعوني



................

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

لُعْبَة التَّخَفِي




سئمتُ من هذه اللعبة التي استهلكتني
لماذا أتَخفَّى وأُراقبُ الآخرين من وراء حجاب.... لماذا؟

أرى تجربةً كاملةً وخاصةً من الوجع بداخلكَ ،
أراها حينما أقرأُ كتاباتك وحينما ترتدُّ إلىَّ صورتي فارغةً من عينيك
لماذا أتماسُّ مع الألم ؟
أتعاطف مع تجربة الآخرين للوجع المستمر غير القابل للتوقف أو الانتهاء
أتماسُّ مع الوحدة العميقة التي تطلُّ علىَّ كلما رأيتك

أتعاطف مع تجربتك الحيَّة
لأنني أمتلك تجربةً واسعةً مع الألم .. مع الفقد .. مع الوحدة النافذة في العظم

أعرف وأرى صفحة ألمكَ َبنصِّها الحقيقي المكتوب بملامحك ،
نصُّ الألم الذي أفكُّ شفرته يجتاحني
يوقظ أمومةً مكبوتةً بدمي ...
أودُّ لو أمنحُك سكينةً ( ربما لا أمتلكها ) ،
أودُّ لو أسحبُكّ إلى أرضٍ مزروعةٍ بالأمان ( هذه أيضاً لا أعرف مكانها )
أودُّ لو أساعدكَ لو أشاركك في ألمك وفي تجربتك
..............................

يمكنُنا أن نتبادل خبراتٍ حيّةً عن قدرة الوجع على استحضار الروح
عن طريقته المعقدة في صهر الشوائب لتصفية الممرات أمام بصيرةٍ نافذة

كان يمكننا كشفَ دماءٍ متجمدة لجرح ٍ لم يتم الاقتراب منه أبداً
بإمكاني أن أغسل جرحك بدموعٍ شافيةٍ ومحبَّة
بإمكانكَ أن تتصل مع الصرخات المدفونة بأعماقي ... أن تسمعها
أن تُهدأها بكلمتين حقيقيتين من قلبٍ يعرف ويشعر ويتعاطف

كلُّ هذه القصة النابتة برأسي كان من الممكن إخراجها على خشبة الواقع
لو سمحتُ لألمي بأن يُرى ... بأن يُحس
ولكنَّ الأقنعة المعتادة أتلفت شجاعتي


تعوَدتُ على ابتسامةٍ بلا معنى ، تعودتُ أن أسخر من كل شيء
أن أعامل ذاتي بخفةٍ وهزلٍ شديدين
تعودتُ أن أكونَ ( المهرجة ) في ساحة الآخرين

الضحكُ الصّاخب وافتعال جرأةٍ تُخَوّفُ الآخرين .....
يُكونونَ درعاً لا يمكن أن يخترقه أحد
أو أن يلاحظَ ما ورائه أو أن يصدق
أن امرأةً تتحركُ وتضحك بهذه الطريقة
هي امرأة وصلت إلينا عبر سباحةٍ ( لا تتقنها أبداً ) في بحرٍ من وجع
بحر الوجع يظهر ويختفي
وأنتِ تتلقين الألم كهبةٍ أبدية ستتضح فائدتها لاحقاً
حينما تكتشفين الكتابة


الأقنعة جعلتكِ منفيَّة ووحيدة
تودين لو أنَّك بلا أقنعة
لو أن ألمك يُرى لكان الولد رآك
لكان أحبَّ أن يجلس معك وأن يحكي لك - بقلبٍ مفتوح - عنه / عنكِ

بلا أقنعةٍ ستكونين غير مُحتملة وكئيبة و غلالة دمعٍ تلمع بعينيك كل الوقت
لن يرغب أحدٌ في صُحبتكِ
سيتركونك بمفردك لأنهم جميعاً مُثقلون بالألم
وبينهم اتفاقٌ غير مُعلن على تحدِّي الواقع واصطناع الفرح
للهرب من الكآبة الثقيلة
الكآبة التي تخيم على وطنٍ بأكمله ،



.........................