الأحد، 30 أغسطس 2009

بلكونة رمضان





بقالي اسبوع عايزة اكتب تدوينة ومش عارفة
جوايا أفكار كتير ...كتبت تدوينتين ومنشرتهمش ...
حاساهم ناقصين حاجة
وحاسة نفسي مش قادرة انشر الكلام ده ... دلوقتي ع الأقل

المدونة وحشاااااني أوي
والناس الافتراضيين الجامدين جداً اللي بيقروا وبيعلقوا ...

أو بيقروا ويبتسموا
أوبيقروا ومبياخدوش في بالهم

عايزة أغير جو ... يعني أروح ع البحر في حتة بعيدة
أأجر عيلة بالساعة واسافر معاها ....

أو أشوف واد أمور كدة ونسافر سوا
لسة مش عارفة هحلها إزاي يعني
ممكن أمشيها ملاهي وخلاص وبلاش موضوع السفر ده
بس هقعد أصرخ للصبح .... وماله
أهو تغيير برده

بقالي كتير مقعدتش ع البورصة وطلبت البن المظبوط
عايزة أروح هناك مرة بعد الفطار على طول

وياريت بأة لو يبطلوا يشغلوا عبد الحليم
ويغيروا موعود ويحطوا لنا الست فات المعاد
أهو كدة القعدة تبقى آخر سلطنة

بفكر آخد معايا صاحبتي اللي بتحب الكوتشينة
ونلعب ع المشاريب
بس هي مبقتش موجودة دلوقتي
ومبقاش ينفع نقعد مع بعض أكتر من عشر دقايق
الدنيا اتغيرت والبنت بطلت كوتشينة
وبقت تشيش بس

ممكن أروح الحسين
الزحمة هناك دلوقتي جامدة .... وانا هتوه في الناس الكتير
والوقت هيفوت وانا بتفرج على بدل الرقص المضروبة
اللي بيبيعوها للسياح وافتكر صاحبتي اللي بقالي سنين مشفتهاش
وكان نفسها تشتري واحدة منهم
انا خلاص قررت أرجع للشغل تاني
يعني مش هابقى فاضية للتدوين ولا للكتابة عن حد
هدخل دوامة الشغل تاني وبمزاجي أوي وعايزاها جداً
ع الأقل يبقى فيه فلوس معايا لوطلعت في دماغي أسافر

التدوينة دي شكلها قلبت على تهييس بس وماله
التهييس ابن حلال برده
طالما مش أد الجد
خلينا في التهييس أحسن




كان معكم أمنا الغولة من بلكونة رمضان
كل سنة وانتم طيبين





.....

الخميس، 13 أغسطس 2009

أغنيةٌ للبعيد كي يبتعد

.
.
.
.
.
لا تراهن على الواقعىُّ
فلن تجد الشيء حيَّاً كصورته
في انتظارك ....

إن الزمان يُدجِّن حتى الجبال
فتصبح أعلى، أو أوطأ مما عرفت


....................................محمود درويش
.................................كزهر اللوز أو أبعد


.
.
.
.

النساء الصغيرات يتسمرن خلف النوافذ
يتأوهن من سمارٍ شهى غارق في نشوته
الرجل المعذِّب لا يبالي بهنَّ
عن عمدٍ وبقسوة
يخلع نصف ملابسه
كي تعكس بشرته لون البرونز الساطع

لماذا تعذبهنَّ يا حبيبي
قل لهن أن خلف هذا الجسد يوجد قلب مكتوم الصوت
لا يرى سوى امرأة نائمة ... ربما تستيقظ في يومٍ ما

كلُّ اللاتي يقبِّلنَك
لن يضعن يداً فوق جبهتك
ليعرفن
أنك تحترق
نارك تشتعل أكثر
لن تكتب عنك امرأة في السرير ( كان وحيداً معي )
لن يرى أحدُ دموعك التي لا تسقط
ولا أنا
أنا لا أعرفكَ
أكتب بإيحاءٍ من وهمٍ يسكنني
أنا لا أعرفك

مع ذلك أدرك عدم قدرتك على منح محبةً حقيقية
أدرك أن جداراً عازلاً ينمو داخلك
الدفء لا يصلك
لا يتسرب إلى ملامحك ولا يعبر مشاعرك
أنت لا تستقبل الحنان ولا ترسله
أنت مغلقٌ في كل الاتجاهات
وأنا أعرف
أنا التي أتألم منكَ / لكَ

أنت تستيقظ في سرير امرأةٍ جديدة وأنا أبكي
أنت لا تخونني لأنك لم تعرفني
أنت تخون امرأة أحلامك
الصغيرة التي لا تعرف
.
أنت تنام في سرير امرأةٍ جديدة
وأنا أحلم بك بعيداً وغريباً
تأخذ محبتي وتملأني بالخوف
منكَ / عليكَ

أنا ذهبتُ يا حبيبي
قبل أن تضعني وسط حبات مسبحتك الطويلة

لقد تركتني أتخلي عن أسمائك جميعها
لأن لي اسماً حقيقياً لم يترك أثراً بقلبك
فاذهب
وابتعد
أكثر

.

ابتعد

ابتعد أكثر يا حبيبي


.......................


من تعليقات أمنا الغولة

بحلم اني قتتلت حد ودفنته والحلم كان قوى لدرجة اني لما صحيت
قعدت أحمد ربنا انه حلم
انا فاهمة معناه وعارفة اني عملت كدة فعلاً في زمن من الأزمنة
مش عايزة أعمل كدة تاني
مش قادرة أقتل حد تاني
بس دا معناه اني أقعد أدور في لفات كتيرة مبتنتهيش
ومعناه اني أتحمل الوجع لما بيرجع للنقطة صفر ويبتدي تاني
بس اللي مبعرفش اتعامل معاه
هوه اني مببقاش فاهمة أنا ليه بيحصلي كدة

.

....................