الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010
غزل
أفتح صفحةًً جديدةً وأقررُ أن أكتب
فقط
لأجل أن أضغط حروف الكيبورد وأشعر بالأهمية
سأكتب
لا أعرف عن ماذا؟
ربما عن المنحنى الناعم الذي أعبره
أو عن اختفاء الأصوات من قلبي
الحنين إلى الألم أو إلى النشوة
عن ماذا أكتب الآن؟
عن القمر المكتمل الذي يعيدني إلى نقطة بعيدة
أم عن قدمي التي تؤلمني بلا سبب
سأكتب عن ....
دائماً ما أكتب عنك
حتى في الأوقات التي لا تحمل فيها اسماً
مثل الآن
أنت بلا اسم
شبحٌ تقريباً وبلا ملامح
توقظني كل يومٍ على سؤالٍ جديد
وتلقي علىَّ الإجابات المكتملة دون أن أبحث عنها
أيها الشبح الذي أثق به
كم عدد الوردات التي يجب أن أضعها على قبرك كي تموت
قل لي ؟
أنا لا أعرف
أجلس مع آخرين لا يشبهونني
وأراقب اختفاء القمر خلف شجرة متشابكة
القمر لا يهتم - كالعادة –
لقد قبلتُ مرور الذكريات كما هي
دون أن أتدخل بمشيتها المنتظمة داخلي
لم أتوقف عند أي مشهد ولم أقم بقطع الأجزاء المؤلمة
دون مونتاجٍ تركتها تمر بلا صورةٍ ولا صوت
غمرتني بقوة وهربت بي من الشارع المزدحم
فصرتُ أغني لنفسي كي أكمل المسافة للبيت
إبرة الكروشيه تنتظرني على السرير
أعيد غزل البلوفر الجديد مرَّةً أخرى
مقاسه أكبر مني
سأعيد غزله كي يناسبني
أفك خيوطه وأبدأ من جديد
الغزل يأخذ مشاعري ويلقي بها إلى البحر
يجعلني فارغةً من الأفكار والصور
الغزلُ يسرقني من الخيال
أعيد وصل الخيط القديم ببعضه
كي يكتمل الغزل
ولا أعرف إلى الآن كيف أغير غرزة البلوفر
أنا أعرف الغرزة الأساسية فقط
أتلاعب بالألوان ولا أحاول تعلم غرزة جديدة
أستمر بالغزل حتي الصباح
وأستيقظ متعبةً
لن تهتم لهذه الأخبار
ما الذي يمكن استنتاجه من نصٍ كهذا
لا شيء سوى مجرد خيوط ملقاة بإهمال
متشابكة قليلاً ويسهل فكها أحياناً
أريد أن أفك خيوط السقف
كي أتلصص على الجيران المسافرين
سأصنع سقفاً آخر يسمح بصعود الأحلام إلى أعلي
أريدها أن تتراكم هناك وتشعر بالوحدة والإهمال
لأنني لن أصدقها بعد الآن
سأفك رموزها وأُحلِّيها بالخيال وأعيد كتابتها هنا
سأعيد كتابتها هنا كي تفرحَ
ولا تعذبني بما أعرفه ولا أعرفه
كيف يمكن صنع نهاية هنا
دون أن أبتسم لذاتي وأقول:
تحتاجين ملامح جديدة
.....
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا
- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
. . المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام لا تشبهُني ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي المرأة الق...
-
منذ فترة غير بعيدة بدأت تهاجمني مشاعر سلبية تجاه ذاتي ، أخذت أفكر بنفسي .. بكل المحطات التي عبرتها ، بكل المحطات التي تنتظر أن أعبرها ، بكل ...
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
. . أكتبُ إليكَ كمحاولةٍ أخيرة للتخلص من الصداع النصفيّ هذا الصداع الذي ربما سينقلب بعد دقائق إلى تقيؤ مستمر لا ينتهي إلا بحقنة المُسكِّن. ل...
-
أريد أن أمزق هذا العالم بعد أن أنتهي من تقشير البطاطس، أظفاري ستتسخ ويتكسر طلاؤها مع أن الحياة لا تحتفظ باللون. خذني معك يا بولوك، ...
-
> عزيزتي جولييت: أرغب في لصق خطابٍ على جدران شرفتك وأنا أعلم أنك ستقرأينه بطريقةٍ أو بأخرى وسترسلين لي دعماً من هناك من بلادك الممتلئة با...
-
. تان تان يظهر في قهوتي اليوم، أصبُّه بعد أن أتأكد أنه بعين واحدة وفم مفتوح. على الناحية الأخرى كانت فيروز تغني فوق جبل الزمالك، ا...
-
. . . على وشك السقوطِ في المرض أكتب لأئتنس الحياة فارغةٌ بلا معنى سأبدأ من الصفر هذه المرة أيضاً لقد توقفتُ عن الانتظارات قسراً أختى تزوجت و...
-
حين أستيقظ مبكرًا أكون خارج طبيعتي قليلًا، في التاسعة صباحًا تبدأ أحلامي في الظهور، لكنني أغادرها لأجل أن أذهب إلى مارثون الك...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
7 التعليقات:
تدوينة غزلت مزاجي هذا الصباح
حلو اوى يا غادة
أيها الشبح الذي أثق به
كم عدد الوردات التي يجب أن أضعها على قبرك كي تموت
.................
عدد لا نهائي من الوردات يجب ان نضعه كي يموت من اجببناه او كي تموت قلوبنا التي أحبته
أحييكِ فعلا على هذا الإبداع وعلى هذا الصفاء الذي لمحته من خلال كلماتك
إنكِ حقاتلمسي قلوبنا من الداخل بكلماتك التي توصف حالنا
أحييكِ مرة أخرى على مدونتك الرائعة التي استمتعت جدا بالتنقل بين طياتها
وحروفها الصادقة
ساعات فعلا ما بقاش عارفه هكتب ايه وليه ولمين بس حاسه ان جوايا كلام كتير مش عارفه ابتديه منين
في الوقت ده بيكون صوتي مكتوم مافيش قدامي غير اني اكتب سواء كيبورد او ورقه المهم احس اني باقول كل اللي عايزاه مع اني بفضل الورقه والقلم
جميله اوي التدوينه وفيها احساس عالي
لقد قبلتُ مرور الذكريات كما هي
دون أن أتدخل بمشيتها المنتظمة داخلي
لم أتوقف عند أي مشهد ولم أقم بقطع الأجزاء المؤلمة
دون مونتاجٍ تركتها تمر بلا صورةٍ ولا صوت
اد ايه رائعه
فعلا انا ساعات اقعد اغزل الحقيقه ما بعرفش اوي الاحاجه بسيطه بس
عجبتني اوي الغزل يأخذ مشاعري ويلقي بها إلى البحر
يجعلني فارغةً من الأفكار والصور
الغزلُ يسرقني من الخيال
أعيد وصل الخيط القديم ببعضه
كي يكتمل الغزل
ولا أعرف إلى الآن كيف أغير غرزة البلوفر
أنا أعرف الغرزة الأساسية فقط
أتلاعب بالألوان ولا أحاول تعلم غرزة جديدة
أستمر بالغزل حتي الصباح
وأستيقظ متعبةً
كلهارائعه مش عارفه اقولك ايه ولا ايه
سأصنع سقفاً آخر يسمح بصعود الأحلام إلى أعلي
أريدها أن تتراكم هناك وتشعر بالوحدة والإهمال
لأنني لن أصدقها بعد الآن
سأفك رموزها وأُحلِّيها بالخيال وأعيد كتابتها هنا
سأعيد كتابتها هنا كي تفرحَ
ولا تعذبني بما أعرفه ولا أعرفه
النص حلو جدا يا غاده والجزء ده شدني اوي وعجبني جدا
يونيك
تعليق رسم ابتسامة واسعة على وشي
تسلمي يا جميلة
...
حنان
نسلمي
سعيدة بوجودك
....
الشموع السوداء
أو ممكن نتخلى عن فكرة فقده بالكامل
ونقبله زي ما هوة كدة
نورتي في أول زيارة
....
ذكريات البحر
شكراً جداً لمرورك الجميل
واتمنى تمر من هنا دايماً
.....
هند
تسلمي يا قمرة
مبسوطة انه عجبك
..
إرسال تعليق