الجمعة، 17 سبتمبر 2010
هديةٌ مرفوضة
.
.
الموت يُعري كلَّ شىء
يجعلني أرتجف من الوحدة
في اللحظة التي قررت فيها قبولها كهدية رفضتها طويلاً
كم مرةً سيموت أبي يا الله ؟
لماذا علىَّ أن أواجه موته كل مرةٍ؟
لماذا وضعته في طريقى؟
كان سيمضى دون أن أعرفَه
لماذا جعلتني هذه البنت التي لا تستطيع قياس الحب ؟
أظنه دائماً عند الدرجة السادسة
حينما يكون قد وصل للدرجة الثامنة والخمسين
الأرقام هنا بلا دلالات خاصة
مثل كلّ شيء يحدثُ لي
لقد علَّمنى كيف أحبُّ نفسى
وأنا نسيت ما تَعلمته
هل كان موته ضرورة كي أتعلَّم ؟
أبتسمُ لنفسي
- الحياة قصيرة لماذا تُضيعينَها في الوهم
لا أريدُها
لماذا لا يمكن أن أطلب الموت ويأتي
ولماذا لا يجب أن أطلبه
- كلُّ اصدقائك المصابين بميولٍ انتحارية تبتسمين لهم
وتقولين: لماذا ترغبون في الموت قبل أن تجربوا الحياة
ولا تكملين ... أحبكم
ابقوا في هذا العالم لأنني أحبكم فقط
يبدو أنك لا تكملين كلامك أبداً
علموكِ – كل أولئك الذين أحببتهم –
أن الاعتراف بالحب يجعل الحياة معقدةٌ أكثر
قالوا لكِ توقفى هنا
ولكنَّه علَّمك أن تكملي كلامك لنهايته لأنه لا يخاف النهايات
قال لكِ اذهبي إلى المرآة وانظري جيداً
(أنتِ جميلةٌ
كيف لا تلاحظين ذلك )
هذا الرجل الذي توقف فجأةً في الطريق
كي يقول لك لا تسخرى من نفسك أبداً
لا تسخرى من فنك ولا تسمحى لأحدٍ بذلك
لكنَّكِ لم تتعلمي
كان يجب أن يموتَ كي تتذكري
لماذا تبدو المحبة مثل جبل الجليد؟
أين كنت أخفي مشاعرى
أين هو البئر الذي ينسكب فجأة حينما يذهبون
كنت أحبه وكان يعرف أنني أحبه
هذا لم يحدث
كان شخصاً عادياً مرَّ بي وجعلني فرحة بطريقةٍ ما
بعد وقتٍ تعقدت الأمور مثلما تتعقد دائماً
وظللتُ على مسافةٍ ما
في المرة الأخيرة .....
لو كنت أعرف أنها الأخيرة كنت سأحضنه على الأقل
لماذا تبدو المسافة شاسعة بين مشاعري وأفعالي
هل أخدع نفسي ؟
ربما لم أكن أحبه بهذه الطريقة
ولكنَّ الموت هزمني مثلما يهزمنى كل مرة
ماذا سأفعل الآن ؟
لم يعد بإمكاني قبول الهدية مرَّةً أخرى
ليس هناك وقت لأخدعَنى
الظلام غير قابلٍ للإنكار
والنور حلم فاسد
ماذا أفعل؟
كان يجب أن أقفز
بإمكاني الطيران
ولا أصدق الأجنحة
هل يبتسم لي الموتُ كي يعيد لي ذاكرة نسيتها عامدةً
فجأة تضىء عشرون لمبة حمراء فوق خارطةٍ مظلمة
الخيوط تصلُ الموتي جميعهم والألم ينتقل ببساطة بين الأسلاك
كدتُ أن أنسى
أعتذر لك يا صديقى الذي لا ينسى
أعتذرُ لك وأنتظرُك قريباً
لا تتأخر
..........
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا

- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
عزيزي الغضب: أهلًا بك في حياتي مرةً أخرى، هل أزعجتُ نومَكَ؟ حينَ تنامُ تعتلُّ حياتي أحتاجُ إليكَ يقظًا معي. متى ظهرتَ في حيا...
-
حينما أحب أبحث عن العلامات أجري باتجاه أي علامةً تدلُّ على المحبة وأتجاهل كل الأشياء التي تصرُّ على إخباري الحقيقة كنتُ أتصور اسمه الذي دخل...
-
يعني أعمل ايه في الليلة البني دي واحد عمَّال يكلمني عن الستات الوحشين اللي محتاجين واحد يلف ويدور عليهم ويعني هو غلط في ايه ؟ هو بس قالها عا...
-
. . . . وحشتني المدونة أوي والمفروض أكتب نص فرحان ومزأطط كسبت أول جايزة ف حياتي – احتمال تكون الأخيرة بردو محدش عارف – الملتقى العربي لقصيدة...
-
شو عدا ما بدا ما بتفرق مع حدا صرنا بدنا نبيع ألماظ الخواتم ... دهب المناجم تا ندفع بالمطاعم فاتورة الغدا . (1) . . على الكرسي الذي لا يت...
-
. إلى الغزالة الصغيرة أو إلى جيلان الشافعي . . أول حاجة كانوا المفروض يعلموهالنا في المدرسة إنه كل واحد مطلوب منه يعرف أجوبة الأسئلة بتاعته ...
-
. . هند هي الوحيدة التي أستطيع أن أحكي معها بلا مخاوف ألقي كل ما بداخلي دون أن تقاطعني أو تصادر مشاعري أيَّاً ما كانت أحكي مثلما أتكلم مع نف...
-
لا أعرف لماذا أنا هنا أشعر بافتقادٍ حادٍ لحريتي لم أعد أستطيع القفز هنا كما أشاء تحت مراقبة غريبة ولزجة أشعر بأسلاكٍ تمنعني من الحركة والانط...
-
لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء بداخلي وتملؤني رغبة دائمة بتعرية مشاعري أرغب في أن أصنع حدوتة من مرورٍ عابرٍ لا أحد يكتب حكاية قبل أن تبدأ خ...
-
. . أحتاج إلى الأمل أنا تقريبًا في قعر البئر الجاف الذي يسمونه حياتي أكتبُ لنفسي لأنني جربت الآخرين ولم يتحملوا مشاعري الناس ترغب بالدف...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا

الكتاب ده غير حياتي
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
4 التعليقات:
جميلة جدا
الموت يُعري كلَّ شىء
يجعلني أرتجف من الوحدة
في اللحظة التي قررت فيها قبولها كهدية رفضتها طويلاً
كم مرةً سيموت أبي يا الله ؟
لماذا علىَّ أن أواجه موته كل مرةٍ؟
لماذا وضعته في طريقى؟
كان سيمضى دون أن أعرفَه
لماذا جعلتني هذه البنت التي لا تستطيع قياس الحب ؟
أظنه دائماً عند الدرجة السادسة
حينما يكون قد وصل للدرجة الثامنة والخمسين
الأرقام هنا بلا دلالات خاصة
مثل كلّ شيء يحدثُ لي
لقد علَّمنى كيف أحبُّ نفسى
وأنا نسيت ما تَعلمته
هل كان موته ضرورة كي أتعلَّم
مش ضرورى نستنا تجربة علشان نتعلم منها لكن نحاول نشيل الغمامة اللى على مرايتنا اكيد هنشوف نفسنا احسن و ساعتهاالرؤية هتوضح لينا لان ساعات الاحزان بتغمى عنينا عن اشياء واضحة قصادنا
ضحى
موناليزا
تسلمي
ونورتي أوي
........
ضحى
"ساعات الاحزان بتغمى عنينا عن اشياء واضحة قصادنا"
الله عليكي يا ضحى
عجبتني أوي
الجملة دي خطيرة وحقيقية بجد
تسلمي
...
الهدية أيضًا مرفوضة؟؟
الموتُ هدية
تتخلين عني أيتها الجميلة الصبية
تحيطك هالة من الجاذبية
تجعلك ترفضينني وقتما شئتِ
لكني أرفض رفضك هذا
أرفض أن أتخلى عنكِ
الموتُ هدية
على قلبك طرقَتْ
لكن البابَ أوصدْتِ
قيدتكِ قيودٌ عاتية
تنتظرين عليكِ أن أثور؟؟
لا لن أثور
حبيبتي
الموتُ هدية
و الحياة مشقة
فلتنظري أيهما تختارين
بنوتة
إرسال تعليق