.
اصطدمتْ بي في طريقها إلى الممر، ثم أخبرتني
أن حبيبي هناك، وأن عليَّ أن أذهب لتحيته، قاومتُ رغبتي في الهرب فورًا، ثم استدرتُ
ومشيت خطوتين، في الخطوة الثالثة رآني هو.
لم يقفز فجأة، ولم يتغير لونه، أو يسقط قلبه
إلى أسفل قدميه، ابتسم، كشَّر عن أنيابه بابتسامة تصحبها نظرة لا تصدق ما تراه،
نظرة ترغب بالتأكد من انني أنا أنا.
ثم ابتسامة أخرى تأتي من ذاكرة لا تحتفظ إلا
بالصور، ثم خرج كلامه الذي لم يكن سوى ( ياااااه ) طويلة .
دقيقتين كاملتين من هذا الارتباك العظيم، ثم تذكرتُ أنني يجب أن أكمل المشي باتجاهه وأنه –للأسف- لم يعد باستطاعتي أن أهرب أو أختفي.
أربع خطوات، ثم صافحته بيدٍ لم تعد تتصل
بقلبي، وذاكرة لم تستدع يدًا قديمة كانت له أيضًا، ثم بعد (عاملة إيه والحمد لله)
درتُ بعيني على الجالسين معه فلم أتعرف على أحد.
سألني مع من تجلسين هناك، فأخبرته، ثم لوحت
بيدي كأي امرأة تريد أن تختفي (فرصة سعيدة).
عدتُ إلى مكاني بأسرع مما يمكن، ولم ألتفت
ورائي أبدًا، لكنَّ الذاكرة أمدتني بصورة قديمة لي وأنا أقطع العلاقة بمقص غاضب،
وأستدير ماشية، وغير ملتفتة له، هو الذي ظل واقفًا طويلًا كي يفهم كيف حدث ذلك.
لم أحاول أن أخفي ما لا يظهر فعلًا، لا أملك
ما أخفيه هذه المرة، بعد دقيقتين جاءت صديقتي/ صديقته لتجلس معي وعلى عكس ما تصورت
لم تكن تهتم بأي من الذين يجلسون حولي، كانت تنظر إليَّ، وتتكلم، وتصنع من نفسها
فخًا لاصطياد حبيبي.
بعد أربع دقائق وضع يدًا على الكرسي الذي
أجلس عليه، ويدًا على كرسي صديقته، وتساءل: (انتوا تعرفوا بعض) قالت له بلهجة من تريد أن تخبرني عن نفسها ( لسة
مقطعناش بعض)، ضحك فقط ووقف طويلًا بالقرب مني، طويلًا لدرجة أن مغناطيسًا ما بدأ
في العمل.
بعد محاولة للانخراط في حوار يدور لم أعد
أسمعه، وجدته يأتي ليجلس معنا، تثاقلت في رفع حقيبتي عن الكرسي الذي بجانبي؛ فقال أنه سيحضر واحدًا آخر وضعه بجوار صديقته، ثم بدأ الناس يختفون بالتدريج.
أصبح مرتبكًا جدًا وهو يحاول خلق خيط من كلام
ليس مهمًا على الإطلاق، كل ما في الأمر أنني هنا، وأنه يرغب في التماس مع ذاكرة
بعيدة.
ذاكرتي الجديدة سجلت أن له ابتسامة خجلى لازالت تتحرك على صفحة وجهه منذ أن كان وشمًا على قلبي.
ذاكرتي الجديدة سجلت أن له ابتسامة خجلى لازالت تتحرك على صفحة وجهه منذ أن كان وشمًا على قلبي.
صديقته راقبتنا بخفة شديدة لم ألحظها إلا
حينما جلست وحدي ووضعت الكلام داخل مجراه الحي.
ما الذي تريده مني واحدة تحب رجلًا كنت أحبه؟
اللوحة من رسوماتي
......
5 التعليقات:
تريد صك انتصار ..
وامتصاص رحيق أسرار.
عايزة تعرف منك عنه اللي لسه ماعرفتوش
لم يقفز فجأة، ولم يتغير لونه، أو يسقط قلبه إلى أسفل قدميه، ابتسم، كشَّر عن أنيابه بابتسامة تصحبها نظرة لا تصدق ما تراه، نظرة ترغب بالتأكد من انني أنا أنا.
ثم ابتسامة أخرى تأتي من ذاكرة لا تحتفظ إلا بالصور، ثم خرج كلامه الذي لم يكن سوى ( ياااااه ) طويلة .
================================
ثم صافحته بيدٍ لم تعد تتصل بقلبي
================================
صديقته راقبتنا بخفة شديدة لم ألحظها إلا حينما جلست وحدي ووضعت الكلام داخل مجراه الحي. ما الذي تريده مني واحدة تحب رجلًا كنت أحبه؟
================================
كم مشاعر كتييييرة أوى فى البوست دا ..
بس موش حتكلم عنها دلوقتى..
أنا حتكلم عن حاجة تانية ..
أنا مادخلتش المدونة من فترة طويلة و النهاردة لقيتك غيرتى تعريف البروفايل بتاعك .. فعلا هو أحسن سى فى ليكي بجدد ..
ربنا يسعدك دايما ..
كل سنة وحضرتك طيبة وبألف خير وصحة وسعادة ورضا وراحة بال وسلام وإن شاء الله يكون عام جديد سعيد عليكي وعلى أسرتك الكريمة وتحققين فيه كل ما تتمنين
:)
أطيب تحياتي
candy
أيوة ممكن جدًا
عندك حق
:)))
..........
موناليزا
ممكن بردو
:))
.......
مؤنس
آخر مجموعة تعليقات بحس إنه كم المكتوب أقل كتير من اللي انت حابب تقوله
نورت
:))
........
باشا
وانت بصحة وسعادة يارب
تسلم
:))
...
إرسال تعليق