.
الرائحة تدورحولي أينما
تحركتُ
أتذكر تلك الخفة التي غمرت روحي
أتذكر تلك الخفة التي غمرت روحي
وهذا النوم الذي لا يشبه النوم
كنت سأنطق اسمك داخل
هذا السكون
كدت أن تخرج من قلبي وتتجسد هناك
كدت أن تخرج من قلبي وتتجسد هناك
الولد يقبِّل كفي لأنني
صدقت تمثيليته ...
فقط لأنني صدقته استطاع أن يصدق نفسه
الجاذبيه تمارس عملها
خارج إرادتي
أتحرك باتجاه أقرب
كتف لي
سأسقط داخل حضن أقرب
رجلٍ لقلبي ...
داخل ذراعيك أيها المسافر
هشةٌ وممتلئةٌ بالعصير
أيها الطائر الذي ينقر
أحلامي
لاترسم لي مسافات بعيدة ... قدماي تالفتان
أغلق كفك الرحبة على
أصابعي المتعبة ولا تنطق
سآخذك إلى العراف
كي أتأكد من خيوط النور
التي تلفنا سويَّا
أحكي عنك لولدٍ لا يعرف
اسمك
فيهمس لي: كوني سعيدةً
فقط
ألعن الصحراء والنجوم والقطارات
وأخبره أنني في كل مرة
أصعد نفس الدرجات
دائمًا تذهب عند الدرجة
الثالثة
ولا أعرف ما هو شكل
العالم في الطابق الثاني
أعود إلى بيتي مفككة وخفيفة
مثل إسفنجة تم غسلها بعناية
ثم جفت تحت الشمس
سأكتب لك خطابًا جديدًا لن يصلك أيضًا
أحول الشغف إلى كلمات
جافة
كل هذا الجمال أصبه
داخل ماكينة الكتابة
هذه الطاحونة التي تعيش
على دماء أطفالي
.
.
.
.
.
أنت لست هنا
كي أتصل بك الآن
وأغني
....
2 التعليقات:
دائما لا أحد هنا
على العكس يا شرين
دايمًا فيه ناس كتييير هنا
ثم كفاية مرورك الجميل
:)
إرسال تعليق