السبت، 3 سبتمبر 2011
اتصل الآن وأدخل كود اللعبة
.
.
المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام
لا تشبهُني
ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي
المرأة القانية الحمرة هي التي تفكِّكُ اشتباك كفيك
وتصرخ بكَ : اقترب أكثر
المرأة التي لا لون لها تخافُ وهي تدخل معك إلى الشارع المظلم
لأنك لن تأخذها بين ذراعيك
المرأة التي لم تقابلها أبداً
تعرفُ سرَّكَ الوحيد، وتبتسمُ كلَّما أمعنت في إخفاء ذاتك
عليكَ أن تكتبَ الرقمَ الصحيح كي تدخل إلى اللعبة
يجب أن تجرِّبَ كلَّ الأكواد
أنت الذي لا تعرف كيف تتصلُ أصلاً
الرجل السماويُّ الباهت لا يستطيع إخفاء رقته
يأتي متأخراًَ جداً قبل أن ينتهي الكلامَ ويطلب يدي
كفِّي يفنقدُ براح كفٍ آخر
أفتقد ذاتي وأنا مع رجل ذو زُرقة ملكية
الرجل الأزرق لم يكن يتركني أتكلم هكذا كل الوقت
كان يبتسم ولا يتكلم كثيراُ، مع ذلك يدرك ألواني جميعها
و يحتفي بامرأة حمراء ومتدفقة
الخيانة تسيل من قلب امرأة تتمشى مع ولدٍ خافت
وخيالُها يمتلىء بالأزرق الملكي الذي يغيرُ العالم
لا يمكنها الصراخ في السماء لأنَّ البحر يرسل هداياه بانتظام
تحتاجُ إلى كل هذه الجروح الصغيرة كي تكتب
لكنها لا تنسى هذا القطع الطولي الذي أصابها بحمرة دائمة
لماذا يصيبُها رجلُ أزرق بالاحمرار؟
ويصرُّ آخر أنها شفافةً مثل نهارٍ طازج
يقول: أنتِ جميلة بطريقة مؤلمة
يأتي في كامل أناقته وينتظرها بهدوء
ولا يدركُ أنَّ قلبها يئنُّ من الصدأ
أريد رجلاً يعرف عني أشياء لا أعرفها عن نفسي
أريد عطراً يجبرني على التوقف في منتصف الشارع لمعناقته
لكنني بدلاً من ذلك أتمشى ببياضٍ لا يشبهُني
أغازل الألوان الخافتة البعيدة وألهو مع الخيال الذي لا يتحول
يقول : أنا وحيدً جداً
أريدكِ أن تأتي معي إليَّ
وأنا أصرخ: أنت أصلاً غير موجود
أنا أخترعك وليس بإمكاني تصديقك على الإطلاق
الألوان البراقة لا ترغب في الاقتراب من أحد
حبيبي ليس هنا
سيراني حبيبٌ ما في أحد الأيام
سأقابل رجلاً يرى
لقد حدث ذلك ذات مرة
لذلك سيحدث مرةً أخرى
تقول: أنت جذابُ كقمر
ولا ترغب في معانقته
لا تبتسمُ كحبيبةٍ
بل كامرأةٍ عابرة تخبره عن ذاته
كي يتذكرها وهو يقبِّلُ امرأةً يحبُّها
تريد أن تحفر مكاناً داخل ذاكرته، ولا تكترث بالبقاء بقلبه
لا يعنيها أن يكون حبيبها
قدر ما يعنيها أن يعرف أنه رجل جذاب بطريقةٍ تؤلم دائماً
الأرقام الصحيحة نادراً ما تبهر
كن رقماً خاطئاً وانسَ الألوان الحقيقية
تذكر فقط الإجابات التي ترتجلُها لامرأةٍ تسألك في خوف
ما هو الحبُّ ؟
.....
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا
- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
. . تعبت من الكتابة عن الحب واللي بيحبوه الدنيا أوسع من كدة حياتنا مش بس راجل وست بيحبوا أو بيكرهوا بعض الدنيا فيها حاجات تانية كتييييير أنا...
-
بقالي اسبوع عايزة اكتب تدوينة ومش عارفة جوايا أفكار كتير ...كتبت تدوينتين ومنشرتهمش ... حاساهم ناقصين حاجة وحاسة نفسي مش قادرة انشر الكلام د...
-
. إلى الغزالة الصغيرة أو إلى جيلان الشافعي . . أول حاجة كانوا المفروض يعلموهالنا في المدرسة إنه كل واحد مطلوب منه يعرف أجوبة الأسئلة بتاعته ...
-
. . روحُكِ تغيبُ الحياةُ تمضي نحو مُستقبلٍ لم يتم التخطيط له سترتجلين للمرَّة الأولى تقريباً هناك لن يكونَ أحدٌ تحت سيطرتك لن يمكنُكِ تقييم ...
-
. . أحتاج إلى الأمل أنا تقريبًا في قعر البئر الجاف الذي يسمونه حياتي أكتبُ لنفسي لأنني جربت الآخرين ولم يتحملوا مشاعري الناس ترغب بالدف...
-
. . المدونة وحشتني أوي فيه نصوص كتير واقفة طابور ومستنية تتنشر وكان المفروض إني أنشر واحد منهم النهاردة بس أنا سبت كل النصوص اللي اتكتبت خلا...
-
المرأة التي تجلس بمواجهتي مغطاة بطبقةٍ كثيفةٍ من المكياج والتعاسة ... تتظاهر بالانغماس في القراءة وتخفي وحدةً تتخلل ملامحها وتغزو عظامها وتح...
-
أنت تمنعني من الكتابة، تخفي أقلامي ثم تضحك وتطلب مني أن أكتب بأصابعي. لا أسامحك يا أبي، أنا وحيدة في غيابك وأنت تركتني دون أن تعلمن...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
8 التعليقات:
أريدكِ أن تأتي معي إليَّ
وأنا أصرخ: أنت أصلاً غير موجود
أنا أخترعك وليس بإمكاني تصديقك على الإطلاق حلووووووووه اوووووووي
أنت الذي لا تعرف كيف تتصلُ أصلاً
حتى هذة الجملة قصيدة رائعة واحدة
جميله يا غاده
وحشتنى مدونتك جدا
دمتى بخير
ضحى
رقم واحد
أنا حسيت بإرتباط بين النص دا و النص السابق عناق جديد
رقم إثنين
أنا حاسس انك متوهجة اليومين دوول (نمسك الخشب)
رقم ثلاثة
الله يسامحك .. على قد ماهى حلوة أوى أوى أوىى .. على قد ما تركت جوايا ألم و وجع ودخلتنى فى حالة شجن و دموع
بس إجمالا أنا فرحان و بأنتعش لما دموعى بتنزل .. بأحس انى لسه عايش و لسه فيا بقايا إنسان
كالعادة عندى رد تانى طوويل حابقا ابعتهولك .. إن شاءالله فى أقرب فرصة
=-=-=-=-=-=-=-=
المرأة التي لم تقابلها أبداً
تعرفُ سرَّكَ الوحيد، وتبتسمُ كلَّما أمعنت في إخفاء ذاتك
الرجل الأزرق لم يكن يتركني أتكلم هكذا كل الوقت
كان يبتسم ولا يتكلم كثيراُ، مع ذلك يدرك ألواني جميعها
و يحتفي بامرأة حمراء ومتدفقة
تحتاجُ إلى كل هذه الجروح الصغيرة كي تكتب
=--=-=-=-=-=-=-=
أريد رجلاً يعرف عني أشياء لا أعرفها عن نفسي
=-=-=-=-=-=-=-=-=
الأرقام الصحيحة نادراً ما تبهر
كن رقماً خاطئاً وانسَ الألوان الحقيقة
تذكر فقط الإجابات التي ترتجلُها لامرأةٍ تسألك في خوف
ما هو الحبُّ ؟
==================
تانى مرة الله يسامحك و يسعدك دايما يارب
المرأة التي لا لون لها تخافُ، وهي تدخل معك إلى الشارع المظلم
لأنك لن تأخذها بين ذراعيك
المرأة التي لم تقابلها أبدًا، تعرفُ سرَّكَ الوحيد، وتبتسمُ كلَّما أمعنت في إخفاء ذاتك
عليكَ أن تكتبَ الرقمَ الصحيح كي تدخل إلى اللعبة، يجب أن تجرِّبَ كلَّ الأكواد
أنت الذي لا تعرف كيف تتصلُ أصلاً
...
أه أه أه
...
تحتاجُ إلى كل هذه الجروح الصغيرة كي تكتب
لكنها لا تنسى هذا القطع الطولي الذي أصابها بحمرة دائمة
يقول: أنتِ جميلة بطريقة مؤلمة، وشفافةً مثل نهارٍ طازج
يأتي في كامل أناقته وينتظرها بهدوء، ولا يدركُ أنَّ قلبها يئنُّ من الصدأ
أريد عطراً يجبرني على التوقف في منتصف الشارع لمعناقته، لكنني بدلاً من ذلك أتمشى ببياضٍ لا يشبهُني
أغازل الألوان الخافتة البعيدة وألهو مع الخيال الذي لا يتحول.
يقول : أنا وحيدً جداً
أريدكِ أن تأتي معي إليَّ
تصرخ: أنت أصلاً غير موجود
أنا أخترعك وليس بإمكاني تصديقك على الإطلاق
...
مطلقاً !
...
الأرقام الصحيحة نادراً ما تبهر
كن رقماً خاطئاً وانسَ الألوان الحقيقية
تذكر فقط الإجابات التي ترتجلُها لامرأةٍ تسألك في خوف
ما هو الحبُّ ؟
...
ما هو الحبُّ ؟
ما هو الحبُّ ؟
ما هو الحبُّ يا غادة ؟
أنا سعيدة بالنص واتألمت بالنص و ..
مش عارفه !
بديعة
بوسي
شكراً يا جميلة
تسلمي
...........
طه
شكراً جداً ع الدعم
.........
ضحى
متبقيش تغيبي بأة
تسلمي
.............
مؤنس
رقم واحد
النص الي فات مكتوب بقاله سنة مثلاً
بس عندك حق نفس الحالة
رقم اتنين
يارب يا اخويا يا رب
رقم تلاتة
سلامتك
رقم أربعة
مبسوووووووطة بوجودك أوي
ومستنية النص الأصلي الطويل
........
نهى
تسلمي يا حلوة
وسلامتك من الوجع
:)))
........
باشا
شكراً أوي
تسلم
....
المرأة الذكية الواثقة من لماحتها ......أغبي من ان تخبرك أنك الأوحد الذي يدق قلبها بشغف عند أقترابك!
........
في حاجات عند رؤيتها أو قراءتها أكثر من مرة تفتح لنا مداخل الجمال لم نرها من قبل عند النظرة الاولي....البوست ده منها!!!!!!
إرسال تعليق