.
.
>>>>>>>>>>>>
.
.
أشياءٌ كثيرةٌ لا يمكنُ كتابتُها
مثل السؤال الذي بلا إجابات ولا يؤدي إلى طريق
ومثل كل الطرق المتشابهة التي تؤدي إلى التيه
ومثل سلالم البيت التي لا تنتهي بالضرورة إلى البيت
أرغبُ في تسجيل اقترابي من باب الضياع
اللعبةُ قرَّرتْ أن تستنفد حياتي
كي تستمر بالقفز مرةً واحدة كل ثلاثة سنوات
كلُّ الأبواب البعيدة الدافئة
أصبحت أبواباً قريبةً ومغلقة
أصرخُ بوضوحٍ مؤلم دون أن أيأس
" خصومةُ قلبي مع الله ليس سواه "*
أحلام اليقظة تجمعني بك داخل بيتٍ ما
أختطفُك لأرعاك
أحكي لك الحواديت كي تنام
ولا أقاوم شفتيك حينما تتسللان في رقة إلىَّ
أفقدُ الوعي وتفزعُ انت من امرأةٍ لا تتحملُ قبلةً عادية
المرض يجعلني أسهر جوارك
أحضن كفَّك وأتأكد من درجة حرارتك
أعد لك الكمادات الباردة وأنتزعك من الحمى
أضع رأسك تحت الماء وأتحمل صرختك المؤلمة
أصنع لك الدفء وأطعمك بيدى
من أنتَ
وكيف صرت تلتهمُ وحدتي بصورك الارتسامية
أنا أتكىء على وهمك الجميل
وأنت ربما تنسى اسمي ولا تعرفني
أتذكَّرُ المراهقات اللائي يقعن في حب المطرب الشهير
وأسخر من نفسي لأنني أحبك
أختى تُحمِّلُ الإنترنت مسئولية تعاستي
وأمي تحمِّلُها لغضبي العنيف
وأخي يقول أنني صادقةٌ أكثر من اللازم
خالتي مقتنعة أنني أنا لا أرغبُ في الزواج
أنا أحمل مسئوليتي لي
للوهم الذي أصدقُه ولا أستطيع التحركَ خارجه
خارج الوهم سأنتحرُ فقط
صديقتي تتضامنُ معي ضدَّ الخوف
تذكِّرُني بأنني لا أعرف حقاً ما الذي سيحدثُ في الصباح الجديد
وأنا أتذكر كل الصباحات القديمة التي مرَّت وستمرُ
تقول صديقتي العراقية
تعالي إلى بلدي
بعد ثلاثة أيامٍ لا أكثر ستجدين ضالتك
هناك سيقدرونكِ أكثر
وأنا أضحكُ من كل التناقضات التي تُفتتُ مقاومتي
أعترفُ بأنني لا أعرف
أعترف بفقدان الثقة والضياع
وأعتذرُ عن كلِّ شىء
.............
* أمل دنقل
.
.
.
الأربعاء، 14 أبريل 2010
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا

- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
. 2008 بتودع وماشية خلاص بس تصدقوا كانت سنة حلوة ومليانة أحداث كتيرة كل السنين اللي فاتت لما كانوا بيمشوا كنت ببقى زعلانة منهم وبودعهم بالدم...
-
. من بين كل الصور التى أرى فيها صورة والدي تطالعني صورته وهو يقف مع أحد أطفال العائلة محتضناً إياه، يكاد يقبله أمام تورته، و...
-
. تسكب جمالها دون طائل دا الديوان التاني وما أدراكم ما الديوان التاني بعد ما الديوان الأول ما نزل السوق من 3 سنين كدة ( تقفز من سحابة لآخرى ...
-
. تركَبُ دراجتها بسرعةِ الرِّيح وتطيرُ بالصدفة تقرأُ قصيدةً تطلِقُ ابتسامةَ فرحٍ على شفتيها في اليوم نفسِه تذهبُ إلى حفلةٍ ما تتوجهُ نحوَهُ ...
-
. . أكتبُ إليكَ كمحاولةٍ أخيرة للتخلص من الصداع النصفيّ هذا الصداع الذي ربما سينقلب بعد دقائق إلى تقيؤ مستمر لا ينتهي إلا بحقنة المُسكِّن. ل...
-
إلى أحمد الذي لن يصدقَ حرفًا واحدًا مما أكتب وإلى أحمد الذي لا أعرف لماذا أكتب إليه الآن وإلى أحمد الذي أحضرَ لي تاجًا من ا...
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
. ا ذ هب إلى العمل فقط يا نور. ا ذهب إلى العمل ثم غادره مبكرًا كي تلحق وظيفتك الثانية، حينما نشتري الميكروويف ...
-
عزيزي الغضب: أهلًا بك في حياتي مرةً أخرى، هل أزعجتُ نومَكَ؟ حينَ تنامُ تعتلُّ حياتي أحتاجُ إليكَ يقظًا معي. متى ظهرتَ في حيا...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا

الكتاب ده غير حياتي
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
6 التعليقات:
صديقتي الحبيبه
لا تعتذري عن اشياء لم تخطئي فيها فقط يا صغيرتي اهدئي وضعي رأسك علي الوسادة واستمعي الي صوت الله القادم من اعماق قلبك سيقول لك ان كل الاشياء ستأتي ولكن فقط حين لا ننتظرها تأتي فقط حين نبتعد عنها قليلا فقط اطمئني فانا هنا وكثيرين غيري يحبونك ولكن هذا الذي يحب ان تهتمي به سيأتي فقط حين تتوقفي عن البحث والانتظار وتدعي الحياة تسير دون خوف كثير من القادم لانه بالفعل يحمل شمسا جديده كل يوم ربما كانت حاره جدا في بعض الاحيان ولكن ايضا الدفء موجود بداخلها فلا تيأسي
مع حبي
اختيار موفق ..
ولك أود أن أقول .. أني لو خرجت من الواقع فسأفني !!
حلوة ي ست الحسن
وبالذات
أشياءٌ كثيرةٌ لا يمكنُ كتابتُها
مثل السؤال الذي بلا إجابات ولا يؤدي إلى طريق
ومثل كل الطرق المتشابهة التي تؤدي إلى التيه
ومثل سلالم البيت التي لا تنتهي بالضرورة إلى البيت
انا قريت النص دة أكتر من مرة ..
فيه قلق واضح في النص ..
مشاعر فيها نوع من عدم الراحة بالرغم من انها مشاعر عاقلة و هادية جدا ..
اختيارك للكلمات جميل ..
فقط لاتمعني كثيراً في تعذيب نفسك بالله عليكِ ..
لأنني احبك كثيراُ .. :)
عسى الله أن يوفقك .. أن يجعل لكِ طريقاً .. و قصة بيضاء :)
نودي الجميلة
شكراً لدعمك ووجودك الجميل
,,,,,,,,
دندنة
انتي تقصدي اختياري للموسيقى صح
وعندك حق
كل واحد ليه الواقع بتاعه اللي مينفعش يعيش براه
.....
أسما الجميلة
مبسوطة أوي ان النص عجبك
يارب دايماً
.....
شيماء القمراية
حلوة القراية دي
فعلاً النص مليان قلق
بس ان شاءالله يبقى فيه مخرج
وانا كمان بحبك أوي وانتي عارفة
......
في مشكلة دايما بتواجهني
و بتخليني أتقلقل قبل كتابة تعليق على نص لصديقة أعرفها
ازاي أحييها و أصفق لها
على كل هذا الوجع
فاهماني ؟
نهايته
وجعك رائق
و وحدتك كوحدة البدر
و في بيانك سحر
إرسال تعليق