.
أرفع شعري إلى أعلى وانظر في المرآة
ليس مهماً أن أكون جميلة
في المقهى
أكتشف انني في اليوم الخطأ
مع ذلك أجلس بهدوء
( لم يكن بوسعي دون مرارة أليمة
أن أنفصل عن هذا البحر مفرط الغواية)*
الشعراء اليوم أعرفهم
ابتهج بالقصائد ويعلو صوت التصفيق
في المناقشات الساخنة
انتبهُ للولد الذي يمسك الكاميرا
أبعدَ الكامير قليلاً واستقرَّ على وجهي بنظرة حنانٍ طويلة
أيقظتُه بتلويحة صغيرة
الرجل الجالس بجانبي يضحك
حينما أسأله يقول ( لما تكبري هقولك...)
فأتذكر الولد الصغير الذي لا أرغب بانتظاره كي يكبر
المكان يمتلىء بالروح وبالجدل الجميل
أمتلىء بالشغف
الولد والكاميرا يأتيان معاً
يصافحني بودٍ حقيقي (أنتي فين.....)
أنخرط في حوارٍ آخر مع صاحب المكان
أنجذب إلى الشعر الأبيض حينما يختلط بالحيوية
أتفق معه على ميعادٍ للقاء
في الطريق إلى البيت لا أرى الآخرين
فقط أحلم بالنسيج
أعرف أن مشاعري حادة ومشحونة
تخترق القلب والعظم معاً
شجرة الفضة التي أثمرتك
أرغب في النفاذ داخلها
أرغب في تمرير خيط طويل
بين شجرتينا
ومثل برتقالة تعرف
لن أرضى بأقل من نسيج حي وعميق
لأ أريد الحب
أرغب في النسيج فقط
ليس أقل
...
.
* بودلير (سأم باريس)
..............
السبت، 16 مايو 2009
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا

- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
عزيزي الغضب: أهلًا بك في حياتي مرةً أخرى، هل أزعجتُ نومَكَ؟ حينَ تنامُ تعتلُّ حياتي أحتاجُ إليكَ يقظًا معي. متى ظهرتَ في حيا...
-
حينما أحب أبحث عن العلامات أجري باتجاه أي علامةً تدلُّ على المحبة وأتجاهل كل الأشياء التي تصرُّ على إخباري الحقيقة كنتُ أتصور اسمه الذي دخل...
-
يعني أعمل ايه في الليلة البني دي واحد عمَّال يكلمني عن الستات الوحشين اللي محتاجين واحد يلف ويدور عليهم ويعني هو غلط في ايه ؟ هو بس قالها عا...
-
. . . . وحشتني المدونة أوي والمفروض أكتب نص فرحان ومزأطط كسبت أول جايزة ف حياتي – احتمال تكون الأخيرة بردو محدش عارف – الملتقى العربي لقصيدة...
-
شو عدا ما بدا ما بتفرق مع حدا صرنا بدنا نبيع ألماظ الخواتم ... دهب المناجم تا ندفع بالمطاعم فاتورة الغدا . (1) . . على الكرسي الذي لا يت...
-
. إلى الغزالة الصغيرة أو إلى جيلان الشافعي . . أول حاجة كانوا المفروض يعلموهالنا في المدرسة إنه كل واحد مطلوب منه يعرف أجوبة الأسئلة بتاعته ...
-
. . هند هي الوحيدة التي أستطيع أن أحكي معها بلا مخاوف ألقي كل ما بداخلي دون أن تقاطعني أو تصادر مشاعري أيَّاً ما كانت أحكي مثلما أتكلم مع نف...
-
لا أعرف لماذا أنا هنا أشعر بافتقادٍ حادٍ لحريتي لم أعد أستطيع القفز هنا كما أشاء تحت مراقبة غريبة ولزجة أشعر بأسلاكٍ تمنعني من الحركة والانط...
-
لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء بداخلي وتملؤني رغبة دائمة بتعرية مشاعري أرغب في أن أصنع حدوتة من مرورٍ عابرٍ لا أحد يكتب حكاية قبل أن تبدأ خ...
-
. . أحتاج إلى الأمل أنا تقريبًا في قعر البئر الجاف الذي يسمونه حياتي أكتبُ لنفسي لأنني جربت الآخرين ولم يتحملوا مشاعري الناس ترغب بالدف...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا

الكتاب ده غير حياتي
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
7 التعليقات:
أتسلل إلى هنا برغبة أن أرى جديدا
أخفض من صوت فضل شاكر مستعيدا "الحب القديم" وأستمع إلى صوتك المتخيل يحكي لي قصيدتك الجديدة
ابتسم عندما تذكرين الولد والكاميرا وفرق السن
واتمهل في القراءة محاولة أن استشف حالتك الشعرية
تتسع ابتسامتي مع مقطع النسيج .. أقول لنفسي قبل أن تكتبيها
"أرغب في النسيج"
وأقرر أن أكتب نصا ما لا يحوي أيا من رغباتك .. فقط يحاول اللعب على إمكانية تحقيقها
..
صباحك ابتسامة باتساع قلبك
أنجذب إلى الشعر الأبيض حينما يختلط بالحيوية
أتفق معه على ميعادٍ للقاء
**
أعرف أن مشاعري حادة ومشحونة
تخترق القلب والعظم معاً
**
اكثر من روعة
اجمل تصوير دقيق ومبعثر لموقف واحد
برافو غادة ست الحسن وست الحزن معاً
أرغب فى النسيج فقط
دايما بتجذبنى لكتابتك روحك الإنسانية العالية دى..الغير منتهية لغاية محددة غير الإشتباك و بس..و إستشهادك بكلام بودلير بدل على ذائقة عالية
بيعجبنى إن كلامك مالوش غاية غير إنه غاية فى ذاته..الإشتباك بدون أى إنتظار لمنعفه..الإشتباك لمجرد إنك تشعرى بأنفاس أخرى جمبك ..مش عايزة منها حاجة غير إنك تشعرى إن هيا جمبك و بس
كلامك بجد بيدينى حالة ونس
تحياتى
النص عجبني أوي يا غادة , خدني واحدة واحدة لحد الذروة في ختام النص .
عجبتني صورة النسيج , و صورة شجرة الفضة التي أثمرت رجلك المنشود .
بس في حاجة : النص ده عرفني إن في حاجات بتحصل من ورا ضهرنا و ان احنا كنا اكياس جوافة في القعدة لا مؤاخذة .
بس ملحوقة , أنا المرة اللي جايه هجي بدري و اقف على الباب و افتش كل اللي داخلين لحد ما لاقي الكاميرا و ساعتها بس هقدر آخد صورة
يصافحنى بود جامد ( انتى فين ... )
الاحساس ده جميل اوى خصوا لما يكون الاتنين بيفكروا فى بعض فى نفس الوقت مش لازم يتقابلوا ممكن تحصل مكاملة تجمع بين افكارهم واللى ان الاتنين يتذكروا بعض فى نفس اللحظة
تحياتى ليكى ولاحساسك الجميل
هدى الجميلة
آه
وجودك دافيء جداً
كذراعي طفل مفتوحين لحضنٍ واااسع
كلنا نرغب في النسيج
ولا توجد الإبر المناسبة لنا
ولا الخامات الخاصة التي تصلح للدخول معنا في نسيجٍ حي
صباحك جميل
.........
فاطمة الجميلة
يسلم لي مرورك يا افندم
وبلاش حكاية ست الحزن دي
لأني بدأت أصدقها
نورتي يا بطة
........
ياسر
أهلاً بيك في أول مرور ليك من هنا
وسعيدة أوي انك بتتونس بكتابتي
بس عايزة أقولك حاجة
هو يبدو ان البطلة عايزة حاجة بسيطة وخفيفة
بس هي بتضحك علينا
النسيج بين اتنين
دا أكتر حاجة حقيقية في الدنيا
وأكتر حاجة صعب انه حد يوصلها
البنت دي طماعة خالص
مبتطلبش الحب ولا الجواز
بتدور على حاجة أصعب بكتيييير
نورت يا افندم
........
سلامة
مبسوطة ان النص عجبك
ويا سيدي ما تقلقش اليوم بتاع الكاميرا
حضرتك مكنتش موجود فيه
وبعدين عايز تتصور قول
قولي عايزة أتصور
علشان أقولك وانا كمان
وندور انا وانت ع الكاميرا بقى
..........
DESERT CAT
أهلاً بيكي يا افندم
ومبسوطة انك لقيتي حاجة مستك هنا
منورة دايماً
......
و انا بقرالك بقفشني مبتسمة ابتسامة بتوجع .. و انتى جميلة!
إرسال تعليق