أنا أيضًا ليس لديَّ ما أخسره يا رفيقة الطريق
تدهشني الخيوط التي تجمع بين امرأتين لا يجمع بينهما أي شيء سوى التواجد أمام شاشات الكمبيوتر ومحاولة الصراخ
تحكين لي عن أمك وأنا أفكر هل ستصدق أنني أعرف مشاعرها بدقة
هل ستعتبرها مجاملة لطيفة إذا قلت لها : كنتُ هناك أيضًأ
لكنني لن أكتب لكِ حكايتي مع أمي ولا مع القلوب المثقوبة التي أجدها في الطريق كثيراً لأنها تشبهني
سأحكي لكِ عن الأمان الذي كنتُ أبحث عنه داخل نورالآخرين مع أنني أضعته داخل ظلمة نفسي
الحكاية تبدأ حينما كنت أصدق أن بإمكان حبيبِ أن يمنحني حنان أب وأن
الصديقات يمكن أن يغزلن لي أمًّا أتدفأ بها
أعتذرعن أوهامي السابقة جميعها
أعتذرعن أوهامي السابقة جميعها
لكن الإجابة لا تكمن داخل الحب للأسف
كل هذه الوحدة المتراكمة مع فقدان أمان أصيل لا يمكن لحبيب أن يذيبهما
بلسمة واحدة من أصابعه السحرية
يمكنه أن يجعل حياتي أكثر فرحًا وممتلئة بالونس
يمكنه أن يضحك معي كثيراً وأن يتقبل دموعي دون خوف
يمكنه أن يضحك معي كثيراً وأن يتقبل دموعي دون خوف
فقط
ليس بإمكانه إخراج قطن روحي بالكامل وتمزيق قماشي القديم
ثم نفض كل هذه المشاعر لتجديدها وإعادة صياغتها كي تدخل مرة أخري في قماشِ جديد يشتريه خصيصًا لأجلي
ثم نفض كل هذه المشاعر لتجديدها وإعادة صياغتها كي تدخل مرة أخري في قماشِ جديد يشتريه خصيصًا لأجلي
ليس بإمكانه ركوب آلة الزمن – للأسف- والعثور على الطفلة الباكية هناك واحتضانها
الإجابة يا قريبة لا يملكلها الآخرون
الأمان الذي أبحث عنه لذاتي
لن أجده خارج المنزل
إنه موجود بيني وبين ذاتي فقط
في المسافة الشائكة الممتلئة بالأسئلة والإجابات
أكتب
وأصدق أنني أصنع مركبتي التي أدخل بها البحر دون خوف
أسقط من السماء أحيانًا كثيرة داخل حضن الكلمات الذي يتسع لي
أبتهج بالهدايا الصغيرة
كل هذه الأشياء التي تأتي إليَّ وتبتسم فقط
مثل رسالتك اللتي حطت على كتفي وأضاءت يومي
ومثل كل الرسائل التي تهمس لي : كلنا معكِ
...
إلى الغريبة
...
إلى الغريبة
painted Agnes Cecile
..............
1 التعليقات:
الصورة حلوة اوي :)
إرسال تعليق