.
مزيداً من الضحايا يأتون
كل هؤلاء يصدقون الإشاعات التي أطلقها على ذاتي
مروة التي تدفيء ثلوج البلد الكئيب تصدق أن حبيبًا يراقبني من مكانٍ ما هذه الدمية التي أتقن صنعها تخدعهم جميعًا
كل هؤلاء يصدقون الإشاعات التي أطلقها على ذاتي
مروة التي تدفيء ثلوج البلد الكئيب تصدق أن حبيبًا يراقبني من مكانٍ ما هذه الدمية التي أتقن صنعها تخدعهم جميعًا
أنتِ لا تصدقين كل هذا الخيال المخادع الذي أختفي خلفه
أنتِ لستِ قريبة من هذا العالم الهش
أنتِ لستِ قريبة من هذا العالم الهش
تعرفين المقادير الصحيحة لطبخ حياة حقيقية
وربما تدركين أنني لا أعرف كيف أعيش
في المرة الأخيرة التي تقابلنا فيها
تمزق قلبي مثل سحابة وأنتِ تقولين " هذه العلاقات لا طعم لها تمامًا مثل قصيدة النثر"
ساعتها أدركت أنه ليست لنا فرصةٌ لنصبح أصدقاء
حتى وأنتِ تستطردين: ولكني أحب كتاباتك
في المرة الأخيرة التي تقابلنا فيها
تمزق قلبي مثل سحابة وأنتِ تقولين " هذه العلاقات لا طعم لها تمامًا مثل قصيدة النثر"
ساعتها أدركت أنه ليست لنا فرصةٌ لنصبح أصدقاء
حتى وأنتِ تستطردين: ولكني أحب كتاباتك
لماذا أحب أن أتعرف على أشخاص لا يرغبون بالتعرف عليَّ
لا أملك خبرات داخل الواقع كي أكون محبوبة
كُلِّي خيال
أمتلئ بخبرات لا يحتاجها أحد
مثل كيفية التغلب على النفس داخل معركة مؤلمة
ومثل الاستسلام للشغف حتى يمرُّ
ومثل الفشل المتكرر في التناغم مع الوحدة
لا أحد يحتاجني هنا
لا تصدقي عدد الناس الذين يمرون بساحتي
ولا الابتسامات المرسومة داخل دوائر صفراء صغيرة
صدقيني حين أقول لكِ أنني كرَرْتُ الخيط كله
أريد أن أبدأ صفًا جديداً من الغزل .... أريد أصدقاء لا يفزعهم كل هذا
الوجع المختبىء في الأركان ... تحت السجاجيد ... فيما وراء شاشات الكمبيوتر
أريد أصدقاء يأكلون معي الآيس كريم والزلابية والكشري
ويحبون الذهاب إلى النيل قبل الغروب
أنا آسفة
أنا آسفة
في الحقيقة أحتاج ما لا يمكن للأصدقاء تقديمه
أحتاج إلى عائلة ...
أحتاج إلى عائلة ...
هل يمكنني زراعة أبي في أي أرض؟
........
إلى غادة
painted by: Si Scott
.....
3 التعليقات:
لا أحد يحتاجني هنا
لا تصدقي عدد الناس الذين يمرون بساحتي
ولا الابتسامات المرسومة داخل دوائر صفراء صغيرة
صدقيني حين أقول لكِ أنني كرَرْتُ الخيط كله
حلو تعبير الابتسامات المرسومة في دوائر صفراء. الأصفر الباهت يخيم على علاقات البعض منا. لكنني واثقةٌ أنها سترتسم يومًا بلونها الأحمر أو الأرجواني أو ربما بالأزرق الصافي صفاء السماء.
أنا أحب صداقاتي رغم إنها قد لا تحبني وقد تأكل لحمي ميتًا إنما تبقى في النهاية العلاقات الأكثر بقاءً في قلبي.
وأنتِ إحداها.
ملحوظة أذيل بها كلماتي:
وش بيرسم دمعة قوية في أكبر دوارية مش صفرا.
إزيك يا غادة..
يمكن أكون مش بارعة في الكتابة زيك ولا باعرف استخدم تعبيرات وصور جميلة زيك..
بس عايزة اقول لك إني وصلت لمدونتك بالصدفة أو يمكن مش بالصدفة وصلت لها في طريقي وأنا بحاول أوصل لناس يفهموني في العالم الافتراضي بعد ما دورت في العالم الواقعي وملقتش حتى مع أقرب الناس ليا..
أنا حاسة بكل كلمة بتقوليها وحاسة بخوفك من إن يكون الطريق اللي إنتي فيه مش هو الطريق الصح وتضطري تبدئي من جديد في طريق ما تعرفيهوش ويمكن ما تعرفيش تبدئي..
أنا حاسة بيكي لأن في بداية الطريق اللي مشيتيه الطريق اللي مكنتش متخيلة في يوم إني هاقف اطلب امشيه واخاف وانا بخطي فيه. بعد ما كنت طول عمري عايشة زي ما الناس عايشة بس مكنتش مرتاحة ودلوقتي كمان مش مرتاحة ومش عارفة هرتاح امتى... أنا مش هرتاح إلا لما الاقيني ولما الاقيني هلاقي كل حاجة.
وفي الآخر نفسي نكون صحاب لإني حساكي أوي مع إني معرفكيش بس متخيلاكي رقيقة حساسة ومبهجة وممكن كمان يبقى دمك خفيف
رانيا
أيوة كلنا عندنا هموم مشتركة تخص فقدان الأصدقاء
أنا آسفة إنك اتوجعتي من النص
......
برنسيس بيلا
مبسوطة إنه عندنا مشاعر وتفاصيل متشابهة
وصداقتك تشرفني
ولسبب مش عارفاة رسالتك دي حضنتني جامد
تسلمي
:)
إرسال تعليق