الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

من هذه التي تظهر في المرآه يا أمي؟

.








.


أتفاجأُ أحيانًا بأنني كبرتُ بما يكفي لأختار حياتي
أمي لن تضربني إذا كسرتُ قلبي هذه المرة أيضاً
مثلما ضربتني حين كسرت أطباق المهلبية

لن يمكنني أن أختبيء خلف الباب
أنا كبيرة بما يكفي لأتحمل الصفعات المتتالية
بابتسامة أدفع ثمنها بالتقسيط

أنا كبيرة إلي درجة أن بإمكاني غلق باب البيت ورائي
دون أن أعود لفتحه مرةً أخرى

متى حدث كل هذا؟

أتفاجأ بأنني أطول من أمي
وأنني لا أعرف الطريق
مع ذلك أمشي دون أن أتوه
أو يخطفني الأشرار




....

7 التعليقات:

هاني مهران يقول...

ممممممممم
ممممممممممممم

جميلة

رضوى عادل شديد يقول...

أحيانا بنتفاجىء بأكثر الأشياء البديهية بأننا كبرنا مع أننا نرى ذلك بأنفسنا كل يوم

soha zaky يقول...

بقولك يا استاذة ، مش هما كدا برضه الشعرا الكبار ، بيقولوا كلام يمس الجلب بجد

P A S H A يقول...

دي من الديوان الجديد ؟

nudy يقول...

نعم لن تتوهي يا غاده لانك اصبحت لا تخافين الطريفولن ينكسر قلبك ثانيه صدقيني ولكنه سيقوي وسيكون قريبا مهدا لقادم يملأه بالفرح

غير معرف يقول...

الله

ست الحسن يقول...

هاني مهران

شكراً جداً لمرورك

.........

رضوى
فعلاً بنتفاجيء بحاجات بديهية
نورتي يا رضوى

....

سهى
يسلملي مرورك الجميل
وفرحتيني جداً
مبسوطة إنه النص عجبك
تسلمي
وهستناكي على طول

......

باشا
لأ دي لسة مكتوبة
يعني طازة بنار الفرن

.........

نودي الجميلة

يارب يا أختي
يارب
:)))
.............

دونكيشوت

تسلم والله
:))))))

.........