
"أستطيعُ أن أمنحَِك الأبوَّةَ التي تحتاجينها شرطَ أن أكون حبيبك "
أبتسمُ لأنَّ أبي أرسل لي رجلاً يشبهه
أنا لا أفكر بالحب ِّولا بالرجال الأشرار
أضحكُ بخفةٍ وأعودُ طفلةً معه
هذا الرجلُ يوقظُ أنوثتي
يُغازلني بصبرٍ ومهارة
يملأني بالحياة
إنَّه لا يأبَه بالطفلة التي أيقظها
يُفضلُ أن يجلسَ أكثر مع امرأةٍ ناضجة
لا أحدَ يرغبُ في الطفلة يا أبي
ليس مسموحاً لها أن تطفو أبداً
أصدَّقُ حنانه ووسائد عينيه ...
أصدَّقُ يديه المرتعشتين و فرحته بي
ولكنه يريد أكثر
منجذبةٌ إلى الحنان
عقلي معطلٌ ومشاعري مُهدرة
هذا الرجلُ يوقظُ أنوثتي
يُغازلني بصبرٍ ومهارة
يملأني بالحياة
إنَّه لا يأبَه بالطفلة التي أيقظها
يُفضلُ أن يجلسَ أكثر مع امرأةٍ ناضجة
لا أحدَ يرغبُ في الطفلة يا أبي
ليس مسموحاً لها أن تطفو أبداً
أصدَّقُ حنانه ووسائد عينيه ...
أصدَّقُ يديه المرتعشتين و فرحته بي
ولكنه يريد أكثر
منجذبةٌ إلى الحنان
عقلي معطلٌ ومشاعري مُهدرة
لماذا تتركني هنا يا أبي؟
الرجالُ الصغار لا يدركونني والكبار يريدون أكثر
وأنا ضائعةٌ .... أنا أضييييع
الرجالُ الصغار لا يدركونني والكبار يريدون أكثر
وأنا ضائعةٌ .... أنا أضييييع
لا أريدُ قتلَ الولد الصغير ...
ضلالُه قديم لا يمكن تجاهله أو الدوران حوله
ولكنَّه يُنكرني ...
يُنكرني كما ينكرُ اسمه
ويلوذ بنسائه المفرغات من الشغف
يكتم صوت البكاء بقلبه ويزرع أوهاماً جديدة
قلبي مسكونٌ بعلامات قسوته
ضلالُه قديم لا يمكن تجاهله أو الدوران حوله
ولكنَّه يُنكرني ...
يُنكرني كما ينكرُ اسمه
ويلوذ بنسائه المفرغات من الشغف
يكتم صوت البكاء بقلبه ويزرع أوهاماً جديدة
قلبي مسكونٌ بعلامات قسوته
مع ذلك لن أقتله يا أبي
مثلما قتلتُ الرجل الآخر
الذي طاردني ذات مرة .....
مثلما قتلتُ الرجل الآخر
الذي طاردني ذات مرة .....
كان يُغويني بالفرحِ شرط أن أهرب
كان يطاردني لأهرب أمامه
كان يطاردني لأهرب أمامه
يستمتع بعذابي تماماً مثلهم جميعاً
إنَّ عذابي يُسكرهم. ... يُشعرهم بقوةٍ فائقة
يرغبون في اللَّعِب معي
فقط
أنا بعثرتُ قِطعَ الشطرنج بوجهه
رفضتُ أن أستمرَّ في اللعب
لا أريدهم جميعاً
أنت فقط
أرسِل لي يا أبي
أنا سأذهب إليك وحدي
انتظرني
..........
يرغبون في اللَّعِب معي
فقط
أنا بعثرتُ قِطعَ الشطرنج بوجهه
رفضتُ أن أستمرَّ في اللعب
لا أريدهم جميعاً
أنت فقط
أرسِل لي يا أبي
أنا سأذهب إليك وحدي
انتظرني
..........