الخميس، 8 مايو 2008

حُب


كانت رُوحي ثَوْبَاً خَفِيفَاً أزرق بلونِ السَّماء ،
تركتهُ فوقَ صخرَةٍ بجوارِ البحرِ

وجئتُ عاريةً إليكَ كامرأة

وكامرأةٍ جلستُ إلى مائدتِك
وشرِبتُ كأساً من النبيذِ وتنسَّمتُ عطر الزهورِ
وأنتَ حَسبتَني جميلةً وشبيهةً بشيء ما قد رأيتَهُ في الحلمِ ،
أنا نَسيتُ كلَّ شيءٍ ، نسيتُ طفولتي ووطني الأم، ،
أعرفُ فحسب أن مغازلاتِكَ قد أسرتني

أخذتَ مرآةً وطلبتَ مني باسماً أن أنظرَ لصُورَتي ،
فرأيتُ أنَّ كَتفيَّ كانتا مجبولتين من الغبار المُتطاير
رأيتُ أنَّ جمالي مُعتَلٌّ، وأنني أتمنى شيئاً واحِداً : أن أَختَفي
أوه، تشبَّث بي وخذني بين ذراعيكَ فإنني لن يُعوِزَنِي شيء

إديت سودرجران






5 التعليقات:

آيــة يقول...

أول مرة أعدي من هنا .. و لا زم أقول للأسف !!!
لأن بجد مدونتك حلوة اوي ..
تعكس فيكي رقة و عمق ..
دعيني اخبرك أن اللحظات التي قيتها في مدونتك .. من لحظاتي العذبة في هذا اليوم .. فأشكرك جدا :))
تقبلي تحياتي و إعجابي
آية

رحــــيـل يقول...

كلمات فى منتهى الرقه والجمال

فعلا انه حب تلك الكلمه صغيره الاحرف

كبيره المعنى يالها من كلمه

تقبلى تحياتى

ست الحسن يقول...

أية
بجد مش عارفة أقولك إيه
كلامك فرحني جداً
متشكرة أويييييي
كمان أحب أقولك إن انت أول بنت تيجي هنا ويارب تيجي على طول


..........................

رحيل
أهلاً وسهلاً بيكي
أخيراً نورتي المدونة
يارب أشوفك دايماً هنا

محمد عز الدين يقول...

بعض النصوص المترجمة
تشعرني بالضيق
ولكن هذا النص
نجح في الوصول إلى مخيلتي
رغم قصره

تحياتي على الانتقاء

ست الحسن يقول...

محمد
النص جميل فعلاً


شكراً لمرورك من هنا