بجوار الباب
ممتلئة بالرعب وفارغة
الفرح الخفيف يتمشى
داخل الرسائل
العتمة تكتم أنفاسه
يعيد الضياع رسم كل شيء
أجَمِّدُ ما تبقى من
روحي
أعيش داخل النوم
وأقوم بتكسير ذاتي في
اليقظة
لا أجد صمغًا يكفي
لألتصق بأيدي الجميع
لا أتحرك داخل العالم
أمسح السبورة جيداً
قبل أن ألقيها من النافذة
قبل أن ألقيها من النافذة
وأبدأ البحث عن مكان
آخر
البداية تبتسم على مسافة من باب ينفتح فجأة
البداية تبتسم على مسافة من باب ينفتح فجأة
البرد يمنعني من
الانتظار
إما أن تسحب روحي داخل
نارك
أو تغلق هذا الباب الآن
سأتلف أذنيَّ كي لا
يهزمني الأنين
هذه المرة سأصنع
المولتوف بيدي
سأحرق بيتي كي لا أعود إليه
الرعب يُدخِلُ الأرقام الصحيحة
سأحرق بيتي كي لا أعود إليه
الرعب يُدخِلُ الأرقام الصحيحة
فتتحرك كل التروس باتجاه الهرب
أهرب
إلى الكلام الفارغ من
الطلقات
إلى البارود النائم داخل البيت
أهرب
إلى البارود النائم داخل البيت
أهرب
إلى ذاتي التي تعذبني
بإتقان
وتصنع مني هذه المرأة
التى تنسى ضحكتها بجوار فرشاة الأسنان
ولا تتذكر كيف كانت تصنع البهجة بيد واحدة
.....
التى تنسى ضحكتها بجوار فرشاة الأسنان
ولا تتذكر كيف كانت تصنع البهجة بيد واحدة
.....
painted by: Catherine Ryan
....
0 التعليقات:
إرسال تعليق