.
.
.
مقدمة
( يمكن الاستغناء عنها)
أجلس تحت سماءٍ ألونها بيديَّ ، أختار عدد نجومها ، أصنع السحاب والمطر وأصدق الغيم.
كلٌّ شيءٍ تمت صناعته من قبل.
أحتاج اسمًا جديداً وبعض الشغف
سأدير الزمبلك ليتحرك العالم
الألوان الجديدة ستجف مع الوقت ولن يلاحظ أحد الخطوط الحادة بقلب الشمس
كل شيء يتحرك
الوميض الذي يتحول إلى كهرباء، والسحاب الذي يمر ليلاً على هيئة حبيب
كل شيءٍ يحدث مثلما حدث من قبل
الفصل الأول
( لا تنزعجوا إن كان سريعًا وخاطفًا ... يمكن تجاوزه أيضًـا)
- لا أشعرُ بكِ داخلي
لا تملكين مشاعر قوية لي
- لماذا نجلس هنا إذن .... انتهى الكلام
النهاية
( لا يحبها أحد)
كيف أبرهنُ على مشاعري؟
لا أملكها كي أثبتها أو أنفيها ... هي تملكني وتتركني وقتما تريد
هل أقطع شريانًا كي يقنعه بحر الدم
أم أصرخ في منتصف الشارع ( لا أريد ان أحبك)
كل ما يرغب به أن أبتعد عنه ... أن أذهب إلى تلك المسافة الخالية من الألم
سأتوقف عن إزعاجه بالخطابات الطويلة التي تصرخ آخر الليل في الإيميل
أنا توقفت فعلاً عن كل شيء
طريقته في إقصائي لم تفلح معي
الفراغ الذي يكبر في حضوره هو الذي ترك بي كل هذا النور
لقد كبرتُ... هل تصدق ذلك؟
كبرتُ وتغيرت أحلامي ،
أصبحت بلا نوارس ... صارت أحلامًا خالية من الأحصنة البيضاء والفوارس
وكل هذا الأسى الممتزج بالشغف والبهجة
هذا الطعام الذي لم أكف عن طلبه لم يعد يُشبعني
أصبح هزيلاً جداً وبلا طعم
أحلامي تغيرت – للأسف –
كنت سأتمتع بمطاردته لفترةٍ أطول لكنه آخر صورة سيكتمل بها هذا الكتاب
هذا التكوين والفراغ،
هذه الألوان والتعاريج
أصبحت بعيدة كجسرٍ ينفصل بغتةً ويقع في البحر
كبرتُ دون ان أدري
تجاوزت أحلامي القديمة دون أن أراها تتحقق
تجاوزتها مثل طفل يتجاوز اللعبة التي لم يشتروها له أبداً
أنا أكبر وأتضخم فيضيق المكان عليَّ وتبطيء حركتي
هذا البيت سيتشرخ مثل إصيص لم يعد يسع كل هذه الجذور
أحتاج إلى الحبوب المنومة والحليب
سأكبر وأتضخم
فلا يمكن لي أن أختبيء تحت السرير أو أتأرجح على حبل البلكونة
سأتضخم
وأقطع المسافة بين الصالة وحجرة النوم في ربع ساعةٍ كاملة
- دون حساب الوقت الذي أستريح فيه بين خطوةٍ وأخرى -
لكنني سأنسى على كل حال
سأنسى:
الأرجوحة التي لا يمكن تركيبها في السقف
الفستان الأحمر الذي سيظل زاهيًا في الفاترينة
عين عروستي التي ضاعت
الزمزمية التي لم تروِ عطشي أبداً رغم أنني اشتريتها بالدموع
الكتب التي لن أفهمها
وكل هذا الخيال العطن المزروع بالحشائش ...
كل هذا الخيال الراكد الذي لا يمر به أحد
ما بعد النهاية
(To Be Continued… )
painted by: Alex Alemany
......
الاثنين، 4 يونيو 2012
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا
- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
. . المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام لا تشبهُني ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي المرأة الق...
-
منذ فترة غير بعيدة بدأت تهاجمني مشاعر سلبية تجاه ذاتي ، أخذت أفكر بنفسي .. بكل المحطات التي عبرتها ، بكل المحطات التي تنتظر أن أعبرها ، بكل ...
-
هذا هو الخطاب الأول الذي لا أود أن تقرأه، لا أكتبه إليك حتى وأنا استخدم اسمك في بدايته وفي نهايته وفي منتصفه أيضا. أحتاج إلى مكاشفة نف...
-
. . أكتبُ إليكَ كمحاولةٍ أخيرة للتخلص من الصداع النصفيّ هذا الصداع الذي ربما سينقلب بعد دقائق إلى تقيؤ مستمر لا ينتهي إلا بحقنة المُسكِّن. ل...
-
أريد أن أمزق هذا العالم بعد أن أنتهي من تقشير البطاطس، أظفاري ستتسخ ويتكسر طلاؤها مع أن الحياة لا تحتفظ باللون. خذني معك يا بولوك، ...
-
> عزيزتي جولييت: أرغب في لصق خطابٍ على جدران شرفتك وأنا أعلم أنك ستقرأينه بطريقةٍ أو بأخرى وسترسلين لي دعماً من هناك من بلادك الممتلئة با...
-
. أشعر بالخوف الممزوج بالشغف الرغبات أصبحت بلا صوتٍ تقريباً وغرق الوجع في السكون الأحلام المرعبة تمتليءُ بالرسائل الغامضة شيءٌ ما يخبرني بأن...
-
. تان تان يظهر في قهوتي اليوم، أصبُّه بعد أن أتأكد أنه بعين واحدة وفم مفتوح. على الناحية الأخرى كانت فيروز تغني فوق جبل الزمالك، ا...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
4 التعليقات:
مش عارفة دى أول مرة أعلق عندك فيها ولا لأ
بس أنا حابة أقولك أنى متابعاكِ دايما وبستنى كتاباتك حتى وإن لم أترك تعليق
استمرى
حقيقي حقيقي ..
كتابة تخترق الروح!
مجرمة جدًا
............
هوا أنا في الواقع مش عارف هيا اللي حلوة قوي، ولا استقبالي انهاردة (بما إني نايم ساعتين بس) هوا اللي عامل كده، ربما أعود لأتأكد!
....
.
بس يسعد صباحك يااا غادة
..
.
سأنسى:
الأرجوحة التي لا يمكن تركيبها في السقف
الفستان الأحمر الذي سيظل زاهيًا في الفاترينة
عين عروستي التي ضاعت
الزمزمية التي لم تروِ عطشي أبداً رغم أنني اشتريتها بالدموع
الكتب التي لن أفهمها
وكل هذا الخيال العطن المزروع بالحشائش ...
كل هذا الخيال الراكد الذي لا يمر به أحد
هايلة جداً بجد
:)
موناليزا
شكراً جداً لمتابعتك ولوجودك
بجد فرقتي معايا
تسلمي
...
إبراهيم عادل
إييييييه بتقول إيييييه
وحشني وجود هنا أوي
تسلم يا افندم
....
شروق الجميلة
سلامتك م التنهيد
وتسلمي على وجودك الجميل
...
باشا
شكراً جداً بجد
:)))
....
إرسال تعليق