.
.
.
.
أحمد بيحب نوجا
ده عنوان جروب ع الفيس بوك
....
طيب في الأول كده أنا معرفش أحمد ولا نوجا
الحدوتة بتاعتهم باختصار ان أحمد زعل نوجا جامد جداً
لحد ما قررت تسيبه وبعدين هو قرر يحكيلها حكاية كل يوم
لحد ماتسامحه وتقبل ترجعله
وهو مُعترف بغلطه وعارف انه مذنب
مفيش أي تفاصيل تانية
طبعاً أنا بدخل أقرا الحواديت ، بس من ساعة ما الجروب ده اتعمل
وانا بفكر ف نوجا ، ياترى عاملة ايه دلوقتي
بتفكر ف ايه لما تقرا الحواديت دي ، وقررت أكتب عن نوجا
....
نوجا ستكتشف في نقطة ما من العلاقة
أن أحمد ليس أحمد
هو ليس مُزيفاً بالكامل
ولكن َّ الجزء الحي والحقيقي والدافيء بداخله
ليس ظاهراً جداً بشخصيته ولا مؤثراً على طبيعة تصرفاته
ان الأشياء التي يفعلها
تبدو متناقضةً تماماً مع أفكاره
حتي هو لا يستطيع أن ينكر ذلك
ولكنه لا يستطيع أن يواجهه أيضاً
نوجا تحب أحمد
ولكنَّ الحب وحده لا يكفي لصنع حياةٍ مُشتركة
أحمد سيكتب أن نوجا أجمل امرأةٍ في العالم
( امرأةٌ افتراضية ربما تحسدها على هذا )
أحمد سيكتب أنها لم تعد ملكه
وهل كانت ملكاً له من قبل ؟ هل يمكن امتلاكها أصلاً ؟
أحمد لا يصنع اتصالاً حياً ومباشراً مع مشاعر نوجا وأفكارها
فقط يسرف في الكلمات الرقيقة ... الدافئة معظم الوقت
يمكن لامرأةٍ أُخري أن تهيم بكلمات كتلك ، ولكن نوجا لا تتأثر
نوجا تمتلك ميزاناً حساساً تستطيع من خلاله الشعور بثقل الكلمات داخل أحمد
يمكنها اكتشاف الكلام الخارج من قلبه ...
وذلك الذي يقفز من خياله
أحمد طبعاً لا يُصدق انها تعرف
بالرغم من أنها تعرف فعلاً
...
نوجا ستفتح الكمبيوتر كل يوم
ستبتسم بسخرية للحواديت التي لا تمس روحها
ولا تضيء روح أحمد
...
ستبتسم لكل الأخرين الذين يكتبون تعليقاتٍ مجانية
( انه يحبك جداً ... أو كلنا نخطىء )
...
لن يشعر أحدٌ بنوجا
حتى أحمد سيتصورها مُبتعدةً بقرارٍ واثق ... ومستقر
ورغبة أكيدة في الابتعاد
...
بعد وقتٍ طويل سيمر
سيفكر أحمد ( كم هي قاسية ؟)
...
لن يرى أحدٌ اتساع دائرة الوجع اليومية
ولن يلاحظوا الصمت الطويل الذي تغرق به
كلما مر يومٌ يكتب حدوتةً جديدة
كلما مرَّ يوم
اتضحت تفصيلة صغيرة
أحمد لا يحب سوى أحمد
نوجا لم تمس روحه ولم تدخل قلبه
لم يستطع أن يفتح خزائن ضعفه أمامها
لم يكن صادقاً بالكامل معها
من علَّمه الحب ؟؟
ولماذا يمكن له وصف المشاعر بطريقة حية
بينما لم يختبرها بروحه
لماذا يكتب كل هذا الحب ولم يعرفه أصلاً
لماذا انجذبت نوجا إلى أحمد منذ البداية
هل صدَّقت ما يكتبه
هل أحبت كتاباته فتصورت أنها تحبه هو
وهل المسافة واسعة دائماً بيننا وبين ما نكتب
لماذا يظهر أحمد الذي تحبه واضحاً ونقياً بين السطور
وفي الواقع لا تكاد تراه
سيصبح ولداً آخر
ستحبه أيضاً ... ولكن أحمد الساحر سيظل فقط داخل الحواديت
آه
لو أننا نملك أن نقفز داخل حدوتة
لصنعت حدوتةً لنا معاً
بلا أقنعة هذه المرة
وبلا مسافات
...
،
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا
- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
. . المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام لا تشبهُني ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي المرأة الق...
-
منذ فترة غير بعيدة بدأت تهاجمني مشاعر سلبية تجاه ذاتي ، أخذت أفكر بنفسي .. بكل المحطات التي عبرتها ، بكل المحطات التي تنتظر أن أعبرها ، بكل ...
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
. . أكتبُ إليكَ كمحاولةٍ أخيرة للتخلص من الصداع النصفيّ هذا الصداع الذي ربما سينقلب بعد دقائق إلى تقيؤ مستمر لا ينتهي إلا بحقنة المُسكِّن. ل...
-
أريد أن أمزق هذا العالم بعد أن أنتهي من تقشير البطاطس، أظفاري ستتسخ ويتكسر طلاؤها مع أن الحياة لا تحتفظ باللون. خذني معك يا بولوك، ...
-
> عزيزتي جولييت: أرغب في لصق خطابٍ على جدران شرفتك وأنا أعلم أنك ستقرأينه بطريقةٍ أو بأخرى وسترسلين لي دعماً من هناك من بلادك الممتلئة با...
-
. تان تان يظهر في قهوتي اليوم، أصبُّه بعد أن أتأكد أنه بعين واحدة وفم مفتوح. على الناحية الأخرى كانت فيروز تغني فوق جبل الزمالك، ا...
-
. . . على وشك السقوطِ في المرض أكتب لأئتنس الحياة فارغةٌ بلا معنى سأبدأ من الصفر هذه المرة أيضاً لقد توقفتُ عن الانتظارات قسراً أختى تزوجت و...
-
حين أستيقظ مبكرًا أكون خارج طبيعتي قليلًا، في التاسعة صباحًا تبدأ أحلامي في الظهور، لكنني أغادرها لأجل أن أذهب إلى مارثون الك...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
9 التعليقات:
يمكن تسامحه لما يتأكد لها صدقه
او حنى تغيره للأصدق
يمكن كمان بعد الف ليلة وليلة من الحكي
سعيد جدا اني عرفت مدونتك
يبدو لي أنك تحترفين السـرد ... ومساحات التخيل ستصل بـكِ قريبًا إألى رواية ...
أتمنى (فقط) ... متابعة سطورها الأولى
خـالص تحياتي ...
وشكرًا لأحمد ونوجــا
اهلا ست الحسن والجمال
ما هذا الجمال
لم أعرف أصل الحكاية لكنني انبهرت بها
من احمد ؟
ومن نوجا ؟
وما مساحة كتابتك أنت هنا ؟
يعني كل دي نصوص أحمد
ولا تعليقك أنت عليها ؟
عموما اتمنى انك تكوني صحبتي
وشكرا انك شرفتيني في مدونتي المتواضعة
اهم حاجة هو الصدق
احمد فى الحواديت ساحر عراف يكفى امضائه اخر الصفحة باحمد او زرياب عشان يخلينى اقراها مرة واتنين على فكرة هو له بلوج بعنوان تياترو صاحب السعادة حواديته لنوجا فى بعض الاحيان بتفقد الصدق بتفقد الروح بس هو عنده ليها حواديت تانية فى البلوج وكلام تانى يعلم حياه
الفجوة بتبقى كبيرة بينا وبين اللى بنكتبه لما يبقى الكلام مبهر اوى او لما نبقى احنا مش حقيقين اوى
ده لينك البلوج عنده لو تحبى تفهمى قصدى اكتر اقرى له قلبى يحدثنى او عبير او شبيك لبيك او جنة الجعان او ياحتة مارونج لاسيه
http://zeryab.blogspot.com/
بجد سعيدة جداااااااا انى عرفت مدونتك
سلام
مصطفى السيد سمير
اهلاً وسهلاً بيك في أول زيارة هنا
أخيراً حضرتك قررت تزورني
أهم من إنها تسامحه انهم هما الاثنين يدوا بعض فرصة إنهم يكتشفوا هما مين أصلاً
أنا أسعد يا افندم ويارب تمر من هنا تاني
........
أنت أيضاً
تحياتي لك
ولكن فكرة الرواية لم تأتِ أبداً إلى مُخيلتي
شكراً على مرورك
..........
romantic
كل ما قرأتيه هنا هي مساحة كتابتي أنا وإذا دخلتي على الجروب ستجدي كتابة أحمد وحكاياته
وأنا لا أعرف عنهما أكثر مما ذكرت
مدونتك مش متواضعة ولا حاجة بالعكس خالص
واني أكون صاحبتك دي حاجة تشرفني
..............
geo Amr
طبعاً الصدق مهم جداً
أهلاً وسهلاً بيك في أول زيارة وأتمنى تكررها
.......
كلام وخلاص
مرورك من هنا أسعدني جداً
أعرف تياترو صاحب السعادة منذ مدة
وأعرف المقطوعات التي ذكرتيها
فقط وجدت نفسي مهتمة لأمر امرأةٍ لا أعرفها
كنت أحب أن أحضنها بدفء أو أن أربت عليها قليلاً ولم أستطع سوى أن أكتب كلمات قليلة ربما لا تُعبر عنها أبداً
مري من هنا دائماً
لم يكن فى نيتى ان اترك تعليقا ورائي بل كنت اتجول لاقرأ هذا او ذاك حتى توقفت امام كلماتك التى قرأتها اكثر من مره واثارت داخلى العديد من الاسئله التى قد تكونى طرحتها بشكل مباشر او بين سطورك
لماذا انجذبت نوجا إلى أحمد منذ البداية
هل صدَّقت ما يكتبه
هل أحبت كتاباته فتصورت أنها تحبه هو
وهل المسافة واسعة دائماً بيننا وبين ما نكتب
لماذا يظهر أحمد الذي تحبه واضحاً ونقياً بين السطور
وفي الواقع لا تكاد تراه
سيصبح ولداً آخر
ستحبه أيضاً ... ولكن أحمد الساحر سيظل فقط داخل الحواديت
لكنى اؤكد لكى هناك مساحه قابله دوما للاتساع بيننا وبين مانكتب
فاحيانا نكتب مانتمنى ان نكون
وهناك اخرين تجدينهم اجمل مما يكتبون رغم تلك المساحه ايضا
لو أننا نملك أن نقفز داخل حدوتة
لصنعت حدوتةً لنا معاً
بلا أقنعة هذه المرة
وبلا مسافات
فقط لو كنا نملك .. لكننا لانملك
سعدت بالتعرف على مساحتك الزاخره
دمتِ بكل خير
يا صاحبة العالم الأزرق
جئت بدفئك كاملاً إلى هنا
وأجبتني إجابةً شافية عن المسافات التي تتسع أحياناً وتضيق أحياناً بيننا وبين ما نكتب
هذا مرورك الأول
أثق أنه لن يكون الأخير
إرسال تعليق