الثلاثاء، 19 أغسطس 2008
صور ارتسامية
لا يروي لي أبداً
عنه
لم يقل
( إنني لا أنام
الكوابيس تطارد ليلي
وتمطرني بالأشباح كلما صحوت
مفزوعاً من الظلمة الشديدة أسهر كي أفر )
لم يقل
( لم أتناول طعاماً منذ أمس ولا أشعر بالجوع
فقط ينبغي أن آكل لأمتلك القدرة على الحركة
الطعام فقد حلاوته منذ زمنٍ بعيد )
لم يقل لي
( مللت انتظارك
نصف ساعةٍ كاملة أيقظت غضبي وخوفي معاً... )
لم
ي..
ق...
ل
أُعاند ذاتي كي أذهب إليكِ
لا أريد
أتمنى ألا أراك ثانيةً
لأنني أُعاني من ارتباكٍ حاد
بشأنك
إنني أخافُ أن تكوني أحد أوهامي
أخافُ
أن أهدأ بجوارك...
وأطمئنُّ قليلاً إليكِ
وحينما ...........
تفرين
لأجد ذاتي داخل كابوسي المتكرر
كلهم يفرُّون بلا عودة
البطة الصغيرة التي أطعمتها
والغراب الذي أتكلم معه
والقمر الذي لا يمهلني وقتاً كي أحكي
ومثلهم جميعاً
ستذهبين
أنتِ ستتركينني
وحدي
........
هل شعر برغبتي الحارقة في تقبيل أصابعه
هل خمَّن أنني أودُّ إلقاء رأسي على كتفيه
وهل كان يجب أن أقع
لتحضن يدي بقوة
آه
أنا غارقةٌ في الخيال
هاربةٌ إلى السَّحاب
أنا التي أتلقى قُُبلَ الهواء الطازجة
وأُُلهِمُ الطقس أن يتحوَّل
آه
.........
................
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا
- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
> > التدوينة دي للأطفال فوق ال18 سنة .... أنا بقول أهه عشان ممكن تبقى تدوبينة أبيحة شوية ( المقدمة دي غالباً بتتعمل علشان تجذب قراء أك...
-
منذ فترة غير بعيدة بدأت تهاجمني مشاعر سلبية تجاه ذاتي ، أخذت أفكر بنفسي .. بكل المحطات التي عبرتها ، بكل المحطات التي تنتظر أن أعبرها ، بكل ...
-
أحلام اليقظة تتبدد اليقظة دون أحلام تهددني تسخر من رهافتي وتثبت فوهة الواقع على رأسي طفلتي الصغيرة ترتجف وأنا أصنع لها سَكينة طازج...
-
. . المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام لا تشبهُني ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي المرأة الق...
-
. . أكتبُ إليكَ كمحاولةٍ أخيرة للتخلص من الصداع النصفيّ هذا الصداع الذي ربما سينقلب بعد دقائق إلى تقيؤ مستمر لا ينتهي إلا بحقنة المُسكِّن. ل...
-
أريد أن أمزق هذا العالم بعد أن أنتهي من تقشير البطاطس، أظفاري ستتسخ ويتكسر طلاؤها مع أن الحياة لا تحتفظ باللون. خذني معك يا بولوك، ...
-
> عزيزتي جولييت: أرغب في لصق خطابٍ على جدران شرفتك وأنا أعلم أنك ستقرأينه بطريقةٍ أو بأخرى وسترسلين لي دعماً من هناك من بلادك الممتلئة با...
-
. تان تان يظهر في قهوتي اليوم، أصبُّه بعد أن أتأكد أنه بعين واحدة وفم مفتوح. على الناحية الأخرى كانت فيروز تغني فوق جبل الزمالك، ا...
-
. . . على وشك السقوطِ في المرض أكتب لأئتنس الحياة فارغةٌ بلا معنى سأبدأ من الصفر هذه المرة أيضاً لقد توقفتُ عن الانتظارات قسراً أختى تزوجت و...
-
حين أستيقظ مبكرًا أكون خارج طبيعتي قليلًا، في التاسعة صباحًا تبدأ أحلامي في الظهور، لكنني أغادرها لأجل أن أذهب إلى مارثون الك...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
5 التعليقات:
حب من طرف واحد ؟ كان زمان
ما احلى الغرق في الخيال..والهروب الى السحاب
ما احلى اللحظة الحالية بكل مافيها
راجي
حب من طرف واحد ... لأ
اشتباك بين طرفين .......آه
ثم انت فين بقالك كتير مبتعلقش
غالباً الحاجات اللي بكتبها دلوقتي مبقتش تعجبك ...
اعترف
...................
بيسو
اهلاً وسهلاً بيك لأول مرة هنا
( ما أحلى اللحظة الحالية بكل ما فيها )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
يارب تمر دايماً وتلاقي حاجات تعجبك
نص في غاية الروعة
إحساس عالي جدا.. بصراحة ينفع الواحد يستمتع بيه مش يعلق عليه.. وإن كان فيه حتة صغيرة قوي:
وهل كان يجب أن أقع
لتحضن يدي بقوة
أعتقد أنه تبع السابق كان المفروض إنها تكون (ليحضن)عشان تكون للغائب.. وده أعتقد إنه ماشي مع حالة النص الرائعة
آه
أنا غارقةٌ في الخيال
هاربةٌ إلى السَّحاب
أنا التي أتلقى قُُبلَ الهواء الطازجة
وأُُلهِمُ الطقس أن يتحوَّل
آه
الجزء ده حسيت فيه إني بقرا للوركا
بس كده
ايه التعليق الجميل ده يا باسم
بجد فرحتني
ربنا يسعدك يا باسم
إرسال تعليق