الاثنين، 14 أبريل 2008

كان صحيحاً أنها رأت في حياتها الكثير من الأشياء
وتحملت النتائج التي ترتبت عليها،
ولكنها أشياء لم تكن مهمة، مثل تأجيل جدل كان من الممكن حله باعتذار،
أو عدم الاتصال برجل كانت واقعة في غرامه،
لأنها ببساطة ظنت أن العلاقة لن تقود إلى أي مكان،

كانت متعالية على الأشياء الصغيرة،
وكأنها تحاول أن تثبت لنفسها كم هي قويةٌ وغير مكترثة،
في حين كانت في الواقع مجرد امرأة هشة .


باولوا كويلهوا
فيرونيكا تقرر أن تموت

2 التعليقات:

raspoutine يقول...

انا قريت الرواية دى وعجبتنى جدا
صعب ان الواحد يبقى عارف انه هيموت بعد ايام ويبقى ميتنى اللحظة دى
ويعيش وسط مشاعر مختلفة
مش عارف
بس الرواية فعلا حلوة

ست الحسن يقول...

متشكرة على اهتمامك وتعليقك يا أيمن

عن الرواية
أكتر حاجة أثرت في مش إنها كانت عارفة إنها هتموت وساعتها اظطرت إنها تعيش
أد ما كانت فكرة إنها عاشت حياتها كلها مبتعبرش عن اللي جواها لأن الناس هتفتكرها مجنونة أو مش طبيعية

لحد المشهد بتاع الناس اللي في فليت (مستشفى المجانين) اتريقوا عليها أو ضايقوها واتصرفت معاهم زي ما بتتصرف طول عمرها واتجاهلتهم واتعالت على الموقف بعدين حست إن مفيش مجال لأنها تفكر في رأي الناس فيها لأنها فعلاً في مستشفي للمجانين وتصنيفهم إنها مجنونة

فرجعت تاني وضربت الراجل اللي ضايقها بالقلم واكتشفت إنها مبسوطة وحاسة بفرحة غريبة عليها وفكرت إنها لو كانت عبرت عن نفسها قبل كده يمكن ما كنتش هتنتحر.


فيه حاجات كتير تبان إنها صغيرة ومش هتفرق مع حد لكن لو عبرنا عنها بصدق
جايز نقدر نحس بنفسنا وبمشاعرنا الحقيقية.