الاثنين، 10 مايو 2010
not important to any one
.
.
لا أستطيعُ المقاومةَ
كلَّما قاومتُكَ تنغرسُ بقوةٍ أكثر
أو تقفزُ فجأةً من نقطةٍ أخرى
إنَّها عاصفةٌ أخرى
ستمرُّ
أستسلمُ لما يحدثُ داخلى
مايو يقلَّبُ أوراقي
يحرُثني جيداً كلَّ يوم
ولا أملكُ إلا الصُّراخ في السماء
لماذا أواجه كلَّ مشاعري وحدي
أرغبُ بكتابة نصٍ ناعمٍ
عن الهدايا التي تسقطُ من التفاصيل البعيدة
أتذكرُ عاملَ المقهي الذي رفعَ عينيه إلىَّ فجأة ( متستعجليش )
كنتُ أتصوَّرُ أنَّه يخبرُني ألا أتعجَّل في التورط معك
بالرغم من أنني كنت غارقةً تماماً
لكنني أكتشف الآن أنَّه كان يحذرُني من نفسى لا منكَ
القصيدةُ التي كتبتَها عنِّي قبلَ أن تَعرِفَّني
دخَلَتني وخرَجَتْ بكَ منِّى
أقرأُُ لكَ نَفسَكَ فتقفزُ مثل من أصابه مسُّ
الشجرةُ التي استمعت لنا
هل تعرفُ أنني أمرُّ بجوارها وأستسلمُ للذاكرة
أرغبُ بوصف بحيرة الجمال التي اتكئتُ عليها ذات يوم
ولم أكن مستعدةً للقفزِ بها
تركتُ الوقت يمرَّ وأنا أراقبُها تتجمدُ ببطء
أقبَلُ الحدوتةَ كما حدثت وأحبُّها
ممتنةٌ لانتهائها من الواقع وأنتظر انتهائها مني
أستسلمُ لموجةِ حنينٍ عارمةٍ
كي لا أغرقَ ببحر الضياع
في الحلم ترفعني عالياً وتدورُ بي
وأنا أضحكُ مثل امرأةٍ أخري
تفعل ذلك باعتيادٍ مثلما تؤلمني باعتياد
لماذا علىَّ التعامل مع شخصٍ
يرفضُني ويقبلُني في نفس الوقت
لماذا علىَّ أن أضطر للتعامل مع مشاعري
الممتلئة بالرفض والقبول في الوقت ذاته
ترفعُني إلى أعلى وتدور بي
تمسكُ بيدي لنصعدَ الدَّرج
أعرفُ أنني كنتُ هناك ذات يوم
وأنني كنتُ مثل امرأةٍ أخرى في الواقع
أريدُ أن أطمئنَّ الآن
دون أن أتعثرَ بابتسامتك تعبر رُواق رُوحي
أرغبُ في السَّكينة
دون أن تطاردَني الأغنياتُ التي تحكي عنك
أكتبُ نصاً مُفككاً لأسرِّبَ اشتباكاً حاداً
أتذكرُ ألوان الريش الذي يغطي جسدينا
حكينا عن الطيران دون اضطرار لشروحاتٍ تتلفُ المعنى
ٍ
فنجان الشاي الذي تصبُّه إلى مُنتصفه
وأنت منغمسٌ في الحكي عن أشياء لا أتذكَّرُها
بلاوعيٍ أو رغبة مُبيتة في أن أكون لطيفة
أُمسكُ برَّاد الشاي وأُكمِلُ كوبَك الممتلىء لنصفه فقط
لم أخطط لكَ أبداً
كنتُ مبدعةً وحدي
إنَّ الوهمَ يتوحَّشُ داخلي ولا أقبلُ مجادلاتٍ بشأنه
كنتُ هناكَ ولو لم يصدقني أحد
لقد صرتُ امرأةً مرَّةً أُخري
وأحببتُ انعاكسى في الفضة
ً
لاأعرفُ كيف أنتهى من الكتابة
القلادةُ التي تخصُّ صديقتي ستصرخُ
إذا لم أسأل نفسي لماذا تركتُك تُعلِّقُها حولَ رقبتي
كنتَ تغازلُني دونَ أن تنطقَ بكلمةٍ
أنظرُ إليك فأرى انعكاساً لأجمل امرأة في العالم
وأمنعُ نفسي من تقبيل الجرح الذي يبتسم فوق ذقنك
من أثر حلاقةٍ حديثة
ماالذي أفعلُه الآن ؟
ها أنا أكتبُ نصاً جديداً عن مشاعر قديمة
أكتبُ لأتخلصَ من الحنين
مع ذلك تورَّطتُ فى البهجة
ستذوبُ ذاكرتي إذا لم أتشاجر معها
سأسرِّبُ اسمَك ببساطةٍ أكثر
غداً
...........
.
.
Search
المتابعون
دي رسوماتي
من أنا

- ست الحسن
- اسمي غادة خليفة / لما كانوا الناس بيسألوني وأنا صغيرة عايزة تطلعي إيه لما تكبري كنت بسكت / مقدرش أقول لحد عايزة أطلع رقاصة/ برسم بحكم دراستي للفنون الجميلة/ خدت قرار إني أغير حياتي وأنا عندي 30 سنة / ركزت في الكتابة وطلعت ديوانبن وعندي مدونة اسمها ست الحسن / بشتغل كروشيه وبستمتع أوي بتركيب الألوان مع بعض في الكوفيات والبلوفرات / مهتمة اهتمام خاص جدًا بعلم النفس بستمتع بقراية الكتب والناس / ودي أكتر سي في بتقول أنا مين كتبتها في حياتي. :))))
Facebook Badge
.......................................
حينما تضعُ إحدى النساء خبرتَها في كلماتٍ ، فإنَّه يُمكنُ لامرأةٍ أخرى - ظلَّت صامتةً خوفاً مما سيظنُّه الآخرون بها - أن تجدَ في كلماتها تأييداً لها وتعضيداً .
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
وجينما تقولُ امرأةٌ ثانيةٌ بصوتٍ عالٍ " نعم ، هذه كانت خبرتي أيضاً "
فإن المرأة الأولى تفقد بعضاً من خوفها .
كارول بي كريست / الصوفية النسوية
ترجمة : مصطفى محمود محمد
دار آفاق - 2006
إقبال جماهيري ماحصلش
-
عزيزي الغضب: أهلًا بك في حياتي مرةً أخرى، هل أزعجتُ نومَكَ؟ حينَ تنامُ تعتلُّ حياتي أحتاجُ إليكَ يقظًا معي. متى ظهرتَ في حيا...
-
حينما أحب أبحث عن العلامات أجري باتجاه أي علامةً تدلُّ على المحبة وأتجاهل كل الأشياء التي تصرُّ على إخباري الحقيقة كنتُ أتصور اسمه الذي دخل...
-
يعني أعمل ايه في الليلة البني دي واحد عمَّال يكلمني عن الستات الوحشين اللي محتاجين واحد يلف ويدور عليهم ويعني هو غلط في ايه ؟ هو بس قالها عا...
-
. . . . وحشتني المدونة أوي والمفروض أكتب نص فرحان ومزأطط كسبت أول جايزة ف حياتي – احتمال تكون الأخيرة بردو محدش عارف – الملتقى العربي لقصيدة...
-
شو عدا ما بدا ما بتفرق مع حدا صرنا بدنا نبيع ألماظ الخواتم ... دهب المناجم تا ندفع بالمطاعم فاتورة الغدا . (1) . . على الكرسي الذي لا يت...
-
. إلى الغزالة الصغيرة أو إلى جيلان الشافعي . . أول حاجة كانوا المفروض يعلموهالنا في المدرسة إنه كل واحد مطلوب منه يعرف أجوبة الأسئلة بتاعته ...
-
. . هند هي الوحيدة التي أستطيع أن أحكي معها بلا مخاوف ألقي كل ما بداخلي دون أن تقاطعني أو تصادر مشاعري أيَّاً ما كانت أحكي مثلما أتكلم مع نف...
-
لا أعرف لماذا أنا هنا أشعر بافتقادٍ حادٍ لحريتي لم أعد أستطيع القفز هنا كما أشاء تحت مراقبة غريبة ولزجة أشعر بأسلاكٍ تمنعني من الحركة والانط...
-
لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء بداخلي وتملؤني رغبة دائمة بتعرية مشاعري أرغب في أن أصنع حدوتة من مرورٍ عابرٍ لا أحد يكتب حكاية قبل أن تبدأ خ...
-
. . أحتاج إلى الأمل أنا تقريبًا في قعر البئر الجاف الذي يسمونه حياتي أكتبُ لنفسي لأنني جربت الآخرين ولم يتحملوا مشاعري الناس ترغب بالدف...
Just read it !
تدوينات متميزة ... وبصراحة بغير منهم ... وبارجع اقراهم تاني
نساء يركضن مع الذئاب - كلاريسا بنكولا

الكتاب ده غير حياتي
Blog Archive
- مارس 2008 (5)
- أبريل 2008 (9)
- مايو 2008 (9)
- يونيو 2008 (8)
- يوليو 2008 (7)
- أغسطس 2008 (7)
- سبتمبر 2008 (6)
- أكتوبر 2008 (8)
- نوفمبر 2008 (10)
- ديسمبر 2008 (8)
- يناير 2009 (6)
- فبراير 2009 (4)
- مارس 2009 (8)
- أبريل 2009 (6)
- مايو 2009 (6)
- يونيو 2009 (6)
- يوليو 2009 (4)
- أغسطس 2009 (2)
- سبتمبر 2009 (4)
- أكتوبر 2009 (4)
- نوفمبر 2009 (4)
- ديسمبر 2009 (5)
- يناير 2010 (7)
- فبراير 2010 (7)
- مارس 2010 (3)
- أبريل 2010 (5)
- مايو 2010 (3)
- يونيو 2010 (2)
- يوليو 2010 (1)
- أغسطس 2010 (3)
- سبتمبر 2010 (6)
- أكتوبر 2010 (5)
- نوفمبر 2010 (5)
- ديسمبر 2010 (6)
- يناير 2011 (6)
- فبراير 2011 (5)
- مارس 2011 (4)
- أبريل 2011 (3)
- مايو 2011 (4)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (5)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (4)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (2)
- أبريل 2012 (3)
- مايو 2012 (6)
- يونيو 2012 (3)
- يوليو 2012 (10)
- أغسطس 2012 (5)
- سبتمبر 2012 (9)
- أكتوبر 2012 (7)
- نوفمبر 2012 (15)
- ديسمبر 2012 (9)
- يناير 2013 (5)
- فبراير 2013 (3)
- مارس 2013 (5)
- أبريل 2013 (5)
- مايو 2013 (6)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (4)
- أكتوبر 2013 (1)
- نوفمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (3)
- أبريل 2014 (4)
- مايو 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (1)
- نوفمبر 2014 (1)
- ديسمبر 2014 (2)
- يناير 2015 (1)
- فبراير 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- يونيو 2015 (1)
- أكتوبر 2015 (1)
- مايو 2016 (1)
- يونيو 2016 (2)
- أغسطس 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- سبتمبر 2017 (1)
- مارس 2018 (1)
- مايو 2018 (1)
- يونيو 2018 (1)
- مارس 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- أبريل 2020 (2)
- مايو 2020 (1)
- أغسطس 2023 (1)
- يناير 2024 (1)
- مارس 2024 (1)
4 التعليقات:
جميله اوي كلماتك برغم انها حزينه
بس بجد عجبتني اوي
وبينت انك رقيقه جدا
يارب دايما تسعدينا بالجديد
سينمكن النهر بعد ان طال طريقه من ان يصل الي مصب قد يتخلص من طميه ولكنه ينثر الاخضر علي طول الطريق ويصفو من مرحله لاخري حتي يصل الي شلال هادر ثم يسكن كل شيء ويهدأ
النص مليان مشاعر قويه جدا وحساسه قوي لا تقلقي يا صديقتي سيهدأ كل شيء في يوم قريب بأذن الله
مرة قالت لي يا غادة ان ملامحه هتتسرب من خلايا مخي لوحدها لو بطلت احاول انتزعه مني
محاولات الانتزاع بتكون عنيفة وحادة وبتنتهي دايما بجرح أكبر من حجم الذكرى ذاتها... وبيفضل يفكرنا بيها اطول وقت ممكن
....
اعراض انسحاب وهتمر
.............
كلامك عن كون كل حاجة في اوانها احلى اكتشفت النهاردة بالصدفة انه قاعدة فقهية بتقول من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه
..........
دمت بحب
أميرات الأسرار
تسلمي يا جميلة
ومبسوطة ان النص عجبك
وبعتذر عن الحزن اللي شكله هيطَّول شوية
نورتي
.........
نودي
حلو وصفك للنهر أوي
تسلمي يا جميلة
ان شاء الله كل حاجة هتبقى كويسة
.......
منى
كله بأوانه فعلا
ومحاولات الانتزاع مؤلمة وبلا نتيجة
الواحد لازم يتحمل نفسه لحد ما يهدا
شكراً لمرورك الدافي
...
إرسال تعليق