الخميس، 22 سبتمبر 2011

أنا ليه عملت مدونة 3

.







لما تصحى من النوم تلاقي نفسك على جزيرة لوحدك
مش فاكر جيت هنا إزاي وليه
عارف بس إنت مين
وبعد وقت وزمن وتدوير تلاقي شوية أزايز فاضية وورق كتييييييييير

كل اللي بعمله هنا
إني بكتب الرسايل دي وبحطها في الإزازة السحرية اللي اسمها المدونة
وبسيب بحر النت يوصل رسالتي لأي حد

أكيد فيه حد هيهتم ويجيب ورقة وقلم
ويرسم خريطة
بس كدة




...

تحديث

بعد مداولات اكتشفنا إنه الريس أبو جمال هو اللي أوحالي بالفكرة بتاعة الإزازة والبحر دي
تحية للدكتور أحمد جمال سعد الدين
واقروا معايا التدوينة على مجاز مرسل

......

السبت، 3 سبتمبر 2011

اتصل الآن وأدخل كود اللعبة


.




.



المرأةُ البيضاء التي تجلس أمامك، ولا تتوقف عن الكلام
لا تشبهُني
ولا تتصلُ ابتسامتَها الرمادية بقلبي

المرأة القانية الحمرة هي التي تفكِّكُ اشتباك كفيك
وتصرخ بكَ : اقترب أكثر

المرأة التي لا لون لها تخافُ وهي تدخل معك إلى الشارع المظلم
لأنك لن تأخذها بين ذراعيك

المرأة التي لم تقابلها أبداً
تعرفُ سرَّكَ الوحيد، وتبتسمُ كلَّما أمعنت في إخفاء ذاتك

عليكَ أن تكتبَ الرقمَ الصحيح كي تدخل إلى اللعبة
يجب أن تجرِّبَ كلَّ الأكواد
أنت الذي لا تعرف كيف تتصلُ أصلاً

الرجل السماويُّ الباهت لا يستطيع إخفاء رقته
يأتي متأخراًَ جداً قبل أن ينتهي الكلامَ ويطلب يدي
كفِّي يفنقدُ براح كفٍ آخر
أفتقد ذاتي وأنا مع رجل ذو زُرقة ملكية
الرجل الأزرق لم يكن يتركني أتكلم هكذا كل الوقت
كان يبتسم ولا يتكلم كثيراُ، مع ذلك يدرك ألواني جميعها
و يحتفي بامرأة حمراء ومتدفقة

الخيانة تسيل من قلب امرأة تتمشى مع ولدٍ خافت
وخيالُها يمتلىء بالأزرق الملكي الذي يغيرُ العالم
لا يمكنها الصراخ في السماء لأنَّ البحر يرسل هداياه بانتظام
تحتاجُ إلى كل هذه الجروح الصغيرة كي تكتب
لكنها لا تنسى هذا القطع الطولي الذي أصابها بحمرة دائمة

لماذا يصيبُها رجلُ أزرق بالاحمرار؟
ويصرُّ آخر أنها شفافةً مثل نهارٍ طازج
يقول: أنتِ جميلة بطريقة مؤلمة
يأتي في كامل أناقته وينتظرها بهدوء
ولا يدركُ أنَّ قلبها يئنُّ من الصدأ


أريد رجلاً يعرف عني أشياء لا أعرفها عن نفسي

أريد عطراً يجبرني على التوقف في منتصف الشارع لمعناقته
لكنني بدلاً من ذلك أتمشى ببياضٍ لا يشبهُني
أغازل الألوان الخافتة البعيدة وألهو مع الخيال الذي لا يتحول
يقول : أنا وحيدً جداً
أريدكِ أن تأتي معي إليَّ
وأنا أصرخ: أنت أصلاً غير موجود
أنا أخترعك وليس بإمكاني تصديقك على الإطلاق

الألوان البراقة لا ترغب في الاقتراب من أحد
حبيبي ليس هنا
سيراني حبيبٌ ما في أحد الأيام
سأقابل رجلاً يرى
لقد حدث ذلك ذات مرة
لذلك سيحدث مرةً أخرى

تقول: أنت جذابُ كقمر
ولا ترغب في معانقته
لا تبتسمُ كحبيبةٍ
بل كامرأةٍ عابرة تخبره عن ذاته

كي يتذكرها وهو يقبِّلُ امرأةً يحبُّها
تريد أن تحفر مكاناً داخل ذاكرته، ولا تكترث بالبقاء بقلبه
لا يعنيها أن يكون حبيبها
قدر ما يعنيها أن يعرف أنه رجل جذاب بطريقةٍ تؤلم دائماً

الأرقام الصحيحة نادراً ما تبهر
كن رقماً خاطئاً وانسَ الألوان الحقيقية
تذكر فقط الإجابات التي ترتجلُها لامرأةٍ تسألك في خوف
ما هو الحبُّ ؟





.....